أكّدت مصادر جدّ مقرّبة من رئيس (الفاف) محمد روراوة أن هذا الأخير تراجع عن قرار إرغام الناخب الوطني كريستيان غوركوف علي تدعيم طاقمه الفنّي بمدرّب محلّي لتولّي مهمّة مساعد أول له والتقليل من صلاحيات المناجير يزيد منصوري الذي يحظى بدعم من قِبل غوركوف بالمقارنة مع المدرّب نبيل نغيز الذي بالرغم من أنه عيّن في منصب مدرّب مساعد إلاّ أنه أضحى مجرّد عضو ضمن تركيبة الطاقم الفنّي لكتيبة (الخضر). تراجع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة عن قرار تدعيم الطاقم الفنّي للمنتخب الوطني الجزائري بمدرّب إضافي، مفضّلا -حسب مقرّبيه- عدم استعمال ورقة الضغط على التقني الفرنسي كريستيان غوركوف على اعتبار أن المعني مطالب بتحمّل المسؤولية الملقاة على عاتقه لبلوغ مبتغى الظفر بتأشيرة المشاركة في الطبعة النّهائية لكأس أمم إفريقيا 2017 المقرّرة -كما هو معلوم- بالغابون، خصوصا وأن كتيبة (محاربي الصحراء) مرشّحة لتصدّر المجموعة العاشرة التي تضمّ منتخبات السيشل، اللوزوطو والمنتخب الإثيوبي الذي يبقى المرشّح الأول لمرافقة (الخضر) إلى طبعة (الكان) في حال تأهّل منتخب ثاني من ذات المجموعة وفقا لما هو معمول به بشأن الحسم في هوية المنتخبات التي ستكون حاضرة في مونديال القارّة السمراء. وحسب مصادر مؤكّدة فإن محمد روراوة يفكّر في تمديد عقد التقني الفرنسي كريستيان غوركوف لفترة إضافية في حال بقائه على رأس هيئة (الفاف) لعهدة أولمبية إضافية، وكذا بلوغ الأهداف التي تتماشى وبنود عقد المدرّب غوركوف الذي فضّل تأجيل تجسيد سياسة تشبيب تعداد (الخضر) إلى ما بعد ختام التصفيات المؤهّلة إلى كأس أمم إفريقيا، مرجعا ذلك إلى عدم إيجاد اللاّعبين المؤهّلين في الفترة الحالية لتحمّل مسؤولية خلافة اللاّعبين الذين سيتمّ وضع حدّ لمشوارهم مع (الخضر).