أكّدت مصادر مطّلعة أن الناخب الوطني كريستان غوركوف تراجع عن قرار منح موافقته النّهائية لرئيس (الفاف) محمد روراوة لتدعيم طاقمه الفنّي بمدرّب يمتلك المؤهّلات التي تؤهّله لتولّي منصب مساعد أوّل والإبقاء على المدرّب نبيل نغيز في مهمّة مدرّب مساعد ثاني، مع منح صلاحيات أوسع للمناجير يزيد منصوري للتكفّل بمعاينة اللاّعبين الدوليين الذين ينشطون في البطولة الأوروبية من أجل الوقوف على مدى جاهزية كلّ لاعب والحسم في قائمة اللاّعبين الذين سيتمّ الاعتماد عليهم في المباراة الافتتاحية لتصفيات (الكان) بمواجهة منتخب السيشل بتاريخ الثالث عشر من شهر جوان المقبل في ملعب (مصطفى تشاكر) بالبليدة. يسعى المشرف الأوّل على الجهاز الفنّي لكتيبة (الخضر) التقني الفرنسي كريستيان غوركوف إلى ضبط القائمة الرسمية للاّعبين وفقا لنقاط قوّة وضعف تشكيلة منتخب السيشل من أجل تفادي الأمور التي من شأنها أن تضع زملاء اللاّعب براهيمي في فخّ الاستهانة بالمنافس وتضييع فرصة دخول التصفيات القارّية بقوّة تحقيق الظفر بنقاط الفوز بنتيجة عريضة وبالأداء الذي يتماشى وكون المنتخب الوطني الجزائري سيخوض طبعة الغابون بشعار الثأر من هيئة (الكاف) برئاسة العجوز الكاميروني عيسى حياتو الذي أسهم بقسط كبير في حرمان الجزائر من تنظيم المونديال القارّي إلى غاية سنة 2025 على الأقلّ، ممّا يضع المدرّب غوركوف أمام ضرورة توظيف كامل الأوراق الرّابحة التي تمكّن المنتخب الجزائري من تحقيق مبتغى العودة من الغابون باللّقب القارّي. وفي سياق متّصل، أفادت ذات المصادر بأن رئيس (الفاف) محمد روراوة طلب من المدرّب غوركوف عدم الإكثار من التصريحات الإعلامية لتفادي الضغوطات التي تشنّها بعض الأطراف على كلّ من له علاقة بالمنتخب الوطني وهيئة (الفاف) بتوظيف ورقة عدم تنظيم الطبعة القارّية المقبلة في الجزائر، وهو ما أثار حفيظة الجماهير الجزائرية التي ما تزال تطالب بعدم طيّ صفحة تقزيم ملف الجزائر من طرف هيئة (الكاف) بطريقة لا تعكس بتاتا كون محمد روراوة كان يدّعي فرض نفسه والتأثير على القرارات التي تتّخذها هيئة (الكاف) برئاسة عيسى حياتو.