الخضوع للكشف المبكر أمر ضروري سرطان الثدي وعنق الرحم خطر على صحة الحوامل لازالت مختلف الفعاليات والهيئات الصحية تدعو إلى ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وكذا عنق الرحم كون أن اكتشاف المرض الخبيث في مراحله الأولى يمنح الأمل للمريض في علاجه، وفي نفس السياق شدد مشاركون في لقاء دراسي نظم أول أمس بغليزان على ضرورة الكشف المبكر للمرأة الحامل عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وتطرقت الدكتورة خيرة لحمر أستاذة محاضرة في الأشعة العلاجية بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران إلى سرطان عنق الرحم مبرزة أن التشخيص الذي تقوم به عادة القابلة للمرأة يعد عاملا أساسيا لاكتشاف هذا النوع من السرطان الذي قد يؤدي إلى الوفاة. وأكدت ذات المتدخلة أنه يمكن علاج هذا الداء نهائيا إذا ما تم اكتشافه مبكرا، ودعا الدكتور عدة زيان مفتش الصحة العمومية بمديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالولاية إلى التكوين المتواصل لفائدة القابلات والذي بات (ضرورة ملحة) كونه يساهم في إنجاح برامج الصحة العمومية وتجنب وفيات النساء الحوامل، ومن جهتها أكدت رئيسة لجنة الصحة والسكان ببلدية غليزان سعيدة بن وروار دور الزوج الهام كونه المساعد الأول للطبيب الذي يعمل على رفع معنويات زوجته المصابة مؤكدة أن تطليق المرأة بسبب إصابتها بالمرض (فعل قبيح لا يقبله الدين) ويؤدي إلى تشتت الأسرة. وللإشارة نظم هذا اليوم الدراسي من طرف (نادي الروتاري الدولي) بمناسبة اليوم العالمي لصحة المرأة، وقد عرف حضور مختلف رؤساء مقاطعات نادي الروتاري بالجزائر وجمعية الأمل لمساعدة المرضى المصابين بالسرطان بالمستشفى الجامعي لوهران.