تسبب في مقتل شخصين وسحب كميات كبيرة من الأسواق توفي صباح الجمعة بمصلحة الإنعاش للمركز الاستشفائي الجامعي لباتنة رجل يبلغ من العمر 66 سنة بعد دخوله إلى هذا المستشفى في 23 جوان الأخير رفقة 8 مرضى آخرين يشتبه إصابتهم بالبوتيليزم حسب ما أفاد به مدير الصحة والسكان بالولاية إدريس خوجة الحاج ويعتبر (الكاشير) السبب الأساسي في الإصابة بهذا المرض الأمر الذي أدى إلى حالة طوارئ حقيقية في الشرق الجزائري وأوضح نفس المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأن الرجل لم يتمكن من مقاومة المرض وهي ثاني حالة وفاة ناجمة عن الإصابة بالوتيليزم بعد أن توفي بعد ظهر الخميس طفل (11سنة) يقيم ببلدية قايس (خنشلة) بالمركز الاستشفائي الجامعي لباتنة من جهته ذكر مدير المركز الاستشفائي الجامعي لباتنة عبد الغني بلخديم يوم الخميس بأن 6 من بين المرضى الموجودين بالمستشفى حالتهم (حرجة) وأن اثنين (2) آخرين (قد يغادرون المستشفى بعد يومين أو ثلاثة) وتجري حاليا حملة وقائية واسعة بولايتي خنشلةوباتنة لحث المواطنين على الامتناع عن استهلاك مشتقات لحوم الدواجن من نوع الكاشير والباتي اللذين يتسبّبان في الإصابة بالبوتيليزم عندما يكونان فاسدين وتم سحب كمية تقدر بحوالي 1689 كلغ من الكاشير بولايتي باتنةوخنشلة بصفة مؤقتة بعد ظهور منذ عشرة أيام حالات مشتبه في إصابتها بالبوتيليزم حسب ما أكده المدير الجهوي للتجارة السيد إبراهيم خيذري وسحبت أيضا في ذات السياق كمية تقدر ب339 كلغ من الباتي حيث تم تشميع هذه الكميات والاحتفاظ بها في الشروط الملائمة بالمحلات التجارية التي وجدت بها في الولايتين إلى غاية ظهور نتائج المخبر المرجعي باستور بالجزائر العاصمة -يضيف- المصدر وأكد السيد خيذري بأن النتائج المخبرية للعيّنات ال39 المقتطعة من المنتوج المشكوك فيه بالولايتين التي أجريت بالمخبر الجهوي لمراقبة النوعية وقمع الغش بقسنطينة جاءت مطابقة للشروط