فيما تم توقيف إرهابي هارب منذ 20 سنة *** يواصل الجيش الوطني الشعبي جهوده من أجل حماية الجزائر خاصة في ظل ما يحدث في البلدان المجاورة وبلدان المنطقة ومن أجل كذلك دفع البلاء على أرض المليون ونصف المليون شهيد ولا تقتصر جهود الجيش الوطني الشعبي على دحر الإرهابيين بل تتعدى ذلك إلى التصدي للمهربين كذا لعصابات تهريب (الحراقة). ونجحت قوات الجيش الوطني خلال الساعات الأخيرة في إنجاز العديد من العمليات النوعية في إطار الحرب على الإرهاب والتهريب. وفي هذا السياق تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لعين قزام بإقليم الناحية العسكرية السادسة من توقيف ثمانية عشر (18) مهربا من جنسيات إفريقية خلال كمين قرب الحدود يوم 12 أوت 2015 كما تم حجز ثلاثة عشر (13) جهاز كشف عن المعادن وثلاثة (03) مطارق ضاغطة ومولدين كهربائيين ودراجتين ناريتين بالإضافة إلى سيارة رباعية الدفع محملة بطن من المواد الغذائية وهذا في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منه. من جهة أخرى وبإقليم الناحية العسكرية الثانية ضبط عناصر حرس الحدود لباب العسة بالقطاع العملياتي لتلمسان كمية من الوقود تقدر ب(1440) لتر كانت موجهة للتهريب. كما تم حجز (360) لتر من الوقود قرب الحدود من طرف مفرزة تابعة للقطاع العملياتي للوادي بالناحية العسكرية الرابعة بحسب بيان للجيش الوطني الشعبي. اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة من جانب آخر تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لبجاية يوم الخميس من اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة حسب ما أفاد به أمس الجمعة بيان آخر لوزارة الدفاع الوطني تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه. وجاء في البيان: (في إطار مكافحة الإرهاب تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لبجاية بإقليم الناحية العسكرية الخامسة خلال عملية بحث بضواحي منطقة مرج وامان بدائرة أميزور جنوبي -غرب مقر الولاية يوم 13 أوت 2015 من اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة). وحسب نفس المصدر فقد (مكنت العملية من استرجاع خمسة (5) مسدسات رشاشة من نوع كلاشينكوف و(1) بندقية نصف آلية من نوع سمونوف و(1) مسدس آلي من نوع توكاريف و(1) قنبلة دفاعية و(6) مخازن ذخيرة مملوءة وأربعة (4) صواعق و(1) حامل مخازن وكمية من الذخيرة والأدوية وأغراض مختلفة). توقيف سبعة مهربين من جنسيات مختلفة أوقفت عناصر من الجيش الوطني الشعبي يوم الخميس سبعة مهربين من جنسيات مختلفة بجنوب البلاد حسب ما أفاد به أمس الجمعة بيان آخر لوزارة الدفاع الوطني. وجاء في البيان الذي تلقت أخبار اليوم نسخة منه: في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة أوقفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لإليزي بإقليم الناحية العسكرية الرابعة مهربا (1) يوم 13 أغسطس 2015 وحجزت سيارة رباعية الدفع محملة ب32 قارورة غاز البوتان وكمية من الألبسة والمواد الغذائية وهاتفين نقالين ومبلغ مالي قدره 319000 دينار جزائري . وأضاف البيان أن بإقليم الناحية العسكرية السادسة تمكنت مفرزة تابعة للقطاع العملياتي لتمنراست من توقيف ستة (6) مهربين من مختلف الجنسيات كما تم حجز سيارة رباعية الدفع وخمسة (5) أجهزة كشف المعادن . وأشار المصدر ذاته أنه من جهة أخرى وبإقليم الناحية العسكرية الثانية ضبط عناصر حرس الحدود لباب العسة بالقطاع العملياتي لتلمسان كمية من الوقود تقدر ب1320 لتر كانت موجهة للتهريب كما تم حجز 30 كيلوغرام من الكيف المعالج من طرف عناصر الدرك الوطني للقطاع العملياتي لعين تموشنت . توقيف إرهابي هارب من السجن منذ 20 سنة تمكنت مصالح الدرك الوطني بقالمة مؤخرا من إلقاء القبض على شخص هارب من السجن لتورطه في قضايا إرهابية مبحوث عنه لدى الجهات القضائية المختصة بقسنطينة منذ قرابة 20 سنة حسب ما علم يوم الخميس من قائد المجموعة الإقليمية لهذا السلك النظامي. وأضاف العقيد قانة بن عودة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش ندوة صحفية نشطها بمقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأن المقبوض عليه يبلغ من العمر 59 سنة وينحدر من ولاية الطارف مضيفا بأن الموقوف كان إرهابيا ومتهما في عدة عمليات يعود تاريخها إلى سنة 1994 متعلقة بمحاولة القتل وسرقة الأموال والمشاركة في أعمال إرهابية والهروب من السجن . وذكر ذات الضابط بأن التحقيقات ما تزال جارية حاليا مع الموقوف قبل تقديمه للجهات القضائية المختصة مفيدا بأن التحقيق يتركز خاصة حول معرفة الأماكن . واستنادا لنفس المصدر فقد تمت عملية توقيف المبحوث عنه خلال عملية مراقبة عادية لحركة المرور قامت بها فرقة الدرك الوطني لبلدية مجاز الصفاء (45 كلم شرق قالمة) مشيرا إلى أن الموقوف وبعد عرض اسمه على خلية التعريفات المختصة تبين ضلوعه في مختلف التهم المنسوبة إليه.