ثلاث مباريات من الدوري الانجليزي تجرى اليوم تشيلسي مطلب بتصحيح أوضاعه والمان سيتي مرشح للانتصار تجرى اليوم ثلاث مباريات من الجولة الثالثة من الدوري الانجليزي بعد أن لعبت أمس ست مباريات على أن تجرى المواجهة العاشرة والأخيرة غدا الاثنين بين ليفربول وآرسنال في قمة هاته الجولة. إذا كانت البداية التي حققها ارسنال متعثرة بعض الشيء فإنها لا تقارن بما اختبره تشيلسي البطل في بداية حملة الدفاع عن لقبه إذ حقق أسوأ انطلاقة له منذ 17 عاما بعد أن تعادل في مباراته الأولى مع سوانسي سيتي 2-2 ثم تلقى في الثانية هزيمة مذلة أمام مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة. وبالخسارة المذلة أمام سيتي أصبح فريق المدرب البرتغالي جوزي مورينيو ثاني بطل منذ انطلاق الدوري الممتاز يفشل في الخروج فائزا من المباراتين الأوليين بعد مانشستر يونايتد (موسم 2007-2008) لكن الأمر المشجع أن الأخير انتفض بعدها وواصل مشواره حتى الفوز بلقب الدوري ومسابقة دوري أبطال أوروبا أيضا. وتحرك مورينيو سريعا لتدارك الموقف من خلال تعزيز صفوف الفريق اللندني بضم الإسباني بدرو رودريغيز من برشلونة مقابل 30 مليون أورو. وتمكن تشلسي من إقفال الباب على مانشستر يونايتد لأن الزخير سعى جاهدا هذا الصيف لضمّ بدرو الذي وقع في جوان الماضي عقدا جديدا مع برشلونة حتى 2019 وخفض بنده التحريري من 150 مليون إلى 30 مليون أورو. وأصبح بدرو سادس لاعب ينضم هذا الصيف الى فريق مورينيو بعد الظهير الأيسر الغاني عبد الرحمن بابا (من اوغسبورغ الألماني) والحارس البوسني اسمير بيغوفيتش (ستوك سيتي) ولاعب الوسط المهاجم البرازيلي ناتان (اتلتيكو البرازيلي) ولاعب الوسط المهاجم الصربي دانيلو بانتيتش (بارتيزان) والمهاجم الكولومبي فالكاو (على سبيل الإعارة من موناكو الفرنسي). ومن المرجح أن يسجل بدرو بدايته مع الفريق اللندني الأحد على ملعب وست بروميتش البيون كما الحال بالنسبة للوافد الجديد الآخر عبد الرحمن بابا وهذا الأمر دفع بلاعب الوسط الصربي نيمانيا ماتيتش الى التفاؤل بقدرة فريقه على تعويض هذه البداية السيئة التي بررها بانطلاق الموسم بشكل أبكر من العادة. أكد المان سيتي أمام تشلسي بدايته النارية والفوز الذي حققه في المرحلة الأولى خارج قواعده على وست بروميتش البيون 3-صفر أيضا. ومن المؤكد أن فوز سيتي على رجال مورينيو الذي خسر للمرة الأولى في مدينة مانشستر (إن كان أمام سيتي او يونايتد) بفارق أكثر من هدف خلال مشواره مع ال(بلوز) في مباراة الأحد الماضي سيبقى عالقا في الأذهان لأنه الأكبر لسيتي على الفريق اللندني منذ سبتمبر 1978 عندما تغلب عليه في دوري الدرجة الأولى سابقا 4-1 خارج قواعده وذلك بعد ان اكتسحه في العام الذي سبقه ايضا 6-2 على ارضه هذه المرة. وسيسعى فريق المدرب الشيلي مانويل بيليغريني الى تأكيد بدايته النارية عندما يحل الأحد ضيفا على ايفرتون في مباراة صعبة أمام فريق عنيد خرج باربع نقاط من مباراتيه الأوليين لكنه لم يفز على سيتي منذ 16 مارس 2013 (2 - صفر على ملعبه أيضا).