(أضاعوني وأي فتى أضاعوا).. تلكم هي الرسالة التي وجهها اللاعب الدولي الجزائري مهدي زفان لمسؤولي ناديه السابق ليون الفرنسي الذي باعه لنادي رين الفرنسي الآخر وفي أول مواجهة بين الناديين كان زفان العريس حين قاد ناديه الجديد إلى الفوز على أرض ناديه القديم بهدفين مقابل واحد. زفان الذي فضل مدربه أن (يجرّبه) في منصب الوسط الدفاعي لم يكتف بواجباته الدفاعية بل كان مهاجما بامتياز ولم يكتف بمنح تمريرة الهدف الأول بل سجل بنفسه الهدف الثاني بطريقة جميلة لينصب نفسه (رجل المقابلة) وصافع رئيس ليون أولاس ومن معه من (فقير) وغيره..