السكان يطالبون بالتدخل العاجل ل مير الدرارية السبالة في قبضة ألمافيا والمنحرفين إشتكى السكان المستفيدين من السكنات الإجتماعية بحي السبالة ببلدية الدرارية عن مدى إستيائهم من الوضع الذي يتواجد عليه حيهم جراء إصطدامهم بجملة النقائص على غرار المرافق الضرورية وفي ذات السياق طالب هؤلاء التدخل العاجل للسلطات المحلية بتهيئة الحي وإدراجه بمشاريع تنموية التي من شأنها تخفف عنهم المعاناة ومن بين أهم النقائص المسجلة على مستوى الحي الجديد هو غياب وسائل النقل والمؤسسات التربوية والمرافق الترفيهية والرياضية. مليكة حراث أكد بعض السكان ل (أخبار اليوم) أن العائلات التي تلزم ترحيلها في السنوات الأخيرة والتي نالت حصتها من السكنات الجديدة خلال السنوات الأخيرة فوجئوا بالنقائص العديدة وأنّ فرحتهم لم تكتمل في ظل الغياب التام لأهم مطالب السكان لا سيما المرحلين منذ سنوات عديدة على غرار سكان بن عكنون الذين تم ترحيلهم إلى الحي المذكور الذين وجدوا غياب كل الضروريات بالمنطقة خصوصا الامن وحسبهم رغم المراسلات المتكررة والموجهة للسلطات المعنية بهذا الشأن إلا أنها لم تلقى أي ردود شافية لإنشغالاتهم وأضاف محدثونا ليلقى المستفيدين الجدد من الترحيل على غرار بعض المواقع وهو وضع الحي الكارثي الذي يفتقر إلى أدنى الشروط والمتطلبات التي يحتاجها المواطن من مرافق عمومية وضرورية الأمر أدى إلى تذمر وسخط هؤلاء. ومازاد الطين بلة هو أن الشقق الضيقة التي يقطنون بها لا تتناسب مع العدد الهائل لأفراد الأسرة الواحدة التي يفوق عددها من ثمانية إلى تسعة أفراد مما خلق مشاكل ومتاعب لدى العائلات الكثيرة العدد وهذا الأمر نغص عليهم فرحتهم وتساءل هؤلاء في السياق ذاته ماذا تفعل هذه العائلات أمام هذا الوضع ولماذا لا يتم توزيع السكنات حسب عدد أفرادها؟ وعلى حد تعبيرهم أن الأزمة لا زالت قائمة لدى العديد من العائلات المرحلة والتي هي مجبرة مجددا لإيجاد حلول أخرى لحل أزمة مماثلة وهذا بالخروج للبحث عن الإيجار أو سلك نفس الدرب وهو الإستقلال عن العائلة بشراء بيت ولو بالصفيح مجددا المهم الخروج من أزمة الضيق الشديد من الشقق المتكونة من غرفتين وثلاث غرف فقط دون وضع مخطط يتماشى مع العدد المتزايد الذي تسجله كل الأسر جزائرية ومع كل هذا وذاك يشتكى السكان من نقص المدارس مما يجبر التلاميذ قطع مسافات إلى البلديات المجاورة من أجل الإلتحاق بمقاعد الدراسة وهذا لامحالة سيؤثر على تحصيلهم الدراسي بالدرجة الأولى نتيجة المتاعب اليومية التي يواجهونها لاسيما خلال فصل الشتاء هذا فضلا عن إنعدام الهياكل الضرورية من مرافق ترفيهية ورياضية إلى جانب غياب النقل الذي يعد هاجسهم الأكبر والذي أطبق عليهم العزلة بسبب حرمانهم من التنقل عبر المناطق لمجاورة وأمام الغياب الكلي للمرافق المذكورة أعلاه جدد سكان حي السبالة السلطات المحلية والولائية بتهيئة الحي بالنقائص المسجلة والتي لم يحظى بها هؤلاء منذ إستقدامهم للمنطقة ومن بين أهم المطالب الملحة توفير مركز أمن يحمي قطنوه من الإعتداءات المتكررة يوميا ما حول حياتهم إلى جحيم حسبهم .