بات منصب حارس المرمى الأساسي في المنتخب الوطني، يشكل صداعا حقيقيا في رأس الناخب الوطني، فلاديمير بتيكوفيتش، قبل أيام عن انطلاق تربص كتيبة "المحاربين"، الذي ستتخلله مواجهتا بوتوسوانا والموزمبيق، في إطار فعاليات تصفيات كأس العالم 2026. يستعد المنتخب الوطني للدخول في تربص تحضيري بداية من 17 من مارس الجاري، استعدادا لمواجهتي بوتسوانا وموزمبيق في الجولتين الخامسة والسادسة، من تصفيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدةالأمريكيةالمكسيك وكندا. ورغم أن القائمة النهائية المعنية اتضحت بشكل كبير جدا، إلا أن منصب حراسة المرمى لا يزال يؤرّق الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، الذي لم يجد البديل الحقيقي للحارس الأسبق ل »الخضر" رايس وهاب مبولحي، ولم يستقر على اسم الحارس الأول للتشكيلة الوطنية، خاصة ي ظل تذبذب مستوى كل من الثنائي أنتوني ماندريا حارس "كان" الفرنسي، والعائد ألكسندر أوكيدجة من فريق ميتز الفرنسي. وكشفت بعض التقارير الإعلامية مؤخرا، أن بيتكوفيتش قرر ضم أنتوني ماندريا وألكسيس قندوز وأسامة بن بوط إلى قائمته النهائية الخاصة بالمعسكر الإعدادي القادم، في حين، يتجه الحارس أوكيدجة، الذي كان قد عاد من الاعتزال الدولي في التربص الأخير شهر نوفمبر الماضي، للخروج من حسابات الكوتش بيتكوفيتش، بسبب وضعيته الحالية مع ميتز، وهو الذي فقد مكانته الأساسية منذ فترة، ستحتم دون شك على التقني السويسري إبعاده عن القائمة المعنية، بتربص مارس الجاري. وأمام هذه الوضعية، سيفاضل المسؤول الأول عن العارضة الفنية ل"المحاربين" دون شك، بين الثنائي أنتوني ماندريا وحارس نادي برسبوليس الإيراني ألكسيس قندوز، لتولي منصب حراسة مرمى في مواجهتي بوتسوانا وموزمبيق، ضمن تصفيات المونديال، حيث أن الحارس قندوز يمتلك الأفضلية على ماندريا، وهو الذي تولى حراسة مرمى المنتخب الوطني في آخر 4 مواجهات، مقابل مباراة واحدة لأوكيدجة، فيما غاب حارس كان عن تربص أكتوبر، وبقي حبيس دكة البدلاء في التربص الأخير شهر نوفمبر الماضي. في سياق متصل، يعقد الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، ندوة صحفية هذا الإثنين، بقاعة المؤتمرات "محمد صلاّح"، بملعب نيلسون مانديلا ببراقي، بداية من الساعة 15:30، وذلك حسبما كشفه بيان "الفاف". وسيتطرق بيتكوفيتش، خلال هذه الموعد عن المباراتين المقررتين ضد بوتسوانا يوم 21 مارس 2025 في فرانسيس تاون (14:00)، وموزمبيق يوم 25 مارس 2025 في تيزي وزو (22:00)، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.