لا يزال 4 فقط تحت الرقابة الطبية 7 أشخاص من المصابين بالملاريا يغادرون المستشفى في ورفلة تشهد الوضعية الوبائية بخصوص داء حمى المستنقعات (الملاريا) التي ظهرت في الجنوب (استقرارا) بولاية ورقلة حيث لم يتم الإعلان عن أية حالات مرضية جديدة حسب ما استفيد من مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وبقيت الحالات المرضية المسجلة محصورة في 11 حالة مستوردة حيث أن سبعة مصابين قد غادروا مستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية بعد التحسن الذي طرأ على أوضاعهم الصحية بينما لا يزال أربعة أشخاص يخضعون للعلاج من بينهم شخص واحد وضع تحت الرعاية الطبية المركزة كما أوضح رئيس مصلحة الوقاية بمديرية القطاع جمال معمري. ومن جهة أخرى أكد ذات المسؤول أن اللجنة الموفدة من مديرية الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إلى ولاية ورقلة للتحقيق بشأن حالات الملاريا قد استكملت عملها وستقوم بعد أيام بإرسال النتائج النهائية للتحقيق الوبائي الذي قامت به في المنطقة للتذكير فإن الحالات التي كانت قد سجلت بورقلة والتي ظهرت أولاها في أواخر شهر أكتوبر المنقضي قد اكتشف بكل بلدية عين البيضاء وبحي بامنديل (بلدية ورقلة) وحي سكرة (بلدية الرويسات) وأفران (بلدية أنقوسة) وسجلت بولاية أدرار 67 حالة لنفس الداء منذ مطلع السنة الجارية وهي كلها أيضا حالات (مستوردة) ولا تتضمن أية إصابة محلية كما أفادت من جهتها مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بهذه الولاية. ويتعلق الأمر بحالتين لرعيتين إفريقيتين من دولتي الكونغو ومالي و65 حالة لجزائريين أصيبوا نتيجة علاقاتهم الاجتماعية والتجارية التي تربطهم ببلدان الجوار الإفريقي حسب ما تبين من التحقيق الوبائي الذي أجرته المصالح الصحية في هذا الشأن كما أوضح رئيس مصلحة الأمراض المتنقلة وغير المتنقلة بمديرية القطاع صديقي محمد. وسجلت معظم الحالات ببلدية برج باجي مختار الحدودية ب 39 حالة تليها كل من بلديتي رقان وأدرار حيث تم التكفل الصحي بجميع الحالات عبر المؤسسات الصحية وتماثلها للشفاء بصفة كلية دون تسجيل أي مضاعفات صحية حسب ما أضاف ذات المتحدث. وبالمناسبة أبرز السيد صديقي أهمية تجند مختلف الهيئات بحكم الموقع الجغرافي للولاية المطل على بلدان إفريقية من خلال العمل على تكثيف حملات مكافحة البعوض لتفادي انتقال العدوى من المصابين نحو الأشخاص الآخرين إضافة إلى تكثيف نظافة المحيط لتجنب حدوث بؤر وبائية. كما وجه نداءا إلى المواطنين المترددين على البلدان الإفريقية للتقرب من المصالح الصحية قصد تزويدهم بالأدوية الوقائية من هذا الداء المتوفرة بالولاية لاستعمالها خلال مدة إقامتهم بالبلدان الموبوءة.