تشهد الوضعية الوبائية بخصوص داء حمى المستنقعات (الملاريا التي ظهرت في الجنوب) "استقرارا" بولاية ورڤلة، حيث لم يتم الإعلان عن أي حالات مرضية جديدة، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أمس الخميس، عن مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وبقيت الحالات المرضية المسجلة محصورة في 11 حالة "مستوردة"، حيث إن سبعة مصابين قد غادروا مستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية، بعد التحسن الذي طرأ على أوضاعهم الصحية، بينما لا يزال أربعة أشخاص يخضعون للعلاج، من بينهم شخص واحد وضع تحت الرعاية الطبية المركزة، كما أوضح رئيس مصلحة الوقاية بمديرية القطاع جمال معمري. من جهة أخرى، نقلت "وأج" عن ذات المسؤول، أن اللجنة الموفدة من مديرية الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إلى ولاية ورڤلة، للتحقيق بشأن حالات الملاريا، قد استكملت عملها، وستقوم بعد أيام بإرسال النتائج النهائية للتحقيق الوبائي الذي قامت به في المنطقة.