تحدث النجم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو عن رأيه فيما يمر به نادي تشيلسي الإنجليزي من تخبط وخاصة حملة الانتقادات التي ضربت المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو. وقال رونالدو في حوار نشرته صحيفة ميرور الإنجليزية في عددها الصادر امس أن مدربه البرتغالي الأفضل في العالم رغم ما يمر به حاليا رفقة تشيلسي وقال بهذا الصدد: بالنسبة لي مورينيو الأفضل في العالم لطالما قلت ذلك . وأضاف صاروخ ماديرا: مدربي الأن (في ريال مدريد) هو رافاييل بينيتيز أن أشعر بالراحة معه وأتمنى أن نستطيع الوصول بعيدا في كافة البطولات وتحقيقها . وتأتي هذه التصريحات من الدون بعد حملة انتقادات قوية تشنها الصحافة العالمية بشكل عام والانجليزية خاصة على المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على إثر نتائج البلوز هذا الموسم. ولعب رونالدو تحت قيادة مواطنه البرتغالي 3 مواسم لم تكلل بالنجاح حيث حقق الفريق 3 ألقاب فقط وهي كأس الملك الإسباني وأيضا كأس السوبر الإسباني والدوري المحلي قبل أن يغادر الفريق بعد مشاكل كبيرة في غرفة خلع الملابس. في فيلم وثائقي تناول حياته والدة رونالدو أرادت إجهاضه اعترفت والدة كريستيانو رونالدو أنها كانت تريد إجهاضه حين علمت أنها حامل به جاء ذلك الاعتراف في فيلم وثائقي تناول حياة النجم البرتغالي منذ ولادته حتى وصل إلى عمر الثلاثين حيث أظهر المخرج البريطاني من أصل هندي قاصيف كاباديا فيلما بعنوان رونالدو اللاعب والانسان وهو كان قد قدم في عام 2010 فيلماً عن حياة سائق الفورمولا 1 الشهر أرتون سينا. وتقول والدة رونالدو في الفيلم هو طفل أردت إجهاضه لكن الله لم يكن يريد أن يحدث ذلك وكنت محظوظة لأنّ الله لم يعاقبني وأضافت في بعض الأحيان يسخر مني رونالدو ويقول لي لم تكوني ترغبي بأن أولد ولكن أنا اليوم أساعدكم جميعاً . في الفيلم الذي يرصد سنة كاملة من حياة أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات يفتح رونالدو قلبه للحديث عن والده المتوفى لقد كان يشرب الخمر يومياً ويُزعجني انه لم يكن موجوداً ليشهد على نجاحي . وهذا ما يُفسّر علاقة رونالدو القوية اليوم مع ابنه الوحيد. على الصعيد الكروي فتح رونالدو كل المواضيع من شغفه بالكرة الذهبية إلى علاقته بأسطورة برشلونة ليونيل ميسي قائلاً في الأعوام السابقة علاقتنا تحسنت لا أراه كخصم وإنما كإنسان أراه شخصاً يجعل مني لاعباً أفضل وأجعل منه لاعباً أفضل . يُعد رونالدو شخصية استثنائية فهو من اللاعبين الخارقين اللذين عملوا يومياً في تدريباتهم بشكل مستمر لبلوغ هذا المستوى العالي فحين يصفه عن زين الدين زيدان يقول في التمرين يريد رونالدو من كل كرة من كل فرصة من كل ركنية أن يسجل وحين يسجل يحتفل بالطريقة ذاتها التي يحتفل بها في الملعب . هذه الاستمرارية العظيمة لرونالدو تجعله اليوم بقمة عطائه في عمر الثلاثين فمن يعلم مع لاعب خارق كهذا قد يضطر المخرج كاباديا لإعادة إنتاج فيلم عن 10 سنوات قادمة في حياة كريستيانو رونالدو.