تراجع مستواه لأسباب منطقية موقع ساخر ينجز فيلما كارتونيا عن رونالدو عرض الفيلم الوثائقي (رونالدو) بداية من أوّل أمس في عديد قاعات السينما عبر العالم والذي يتناول حياة اللاّعب الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي ريال مدريد الإسباني وقام بإخراجه أنطوني وونك وإنتاج بول مارتين. حيث وبالموازاة مع عرض هذا الوثائقي فإن موقع (442 أونز) الساخر أنجز فيلما كارتونيا عن النّجم البرتغالي يستعرض من خلاله وبطريقة ساخرة الاعتزاز الكبير ل رونالدو بشخصه وغروره المفرط بنفسه. تظهر في الفيلم الكارتوني للنّجم البرتغالي كرسيانو رونالدو عدّة شخصيات من عالم رياضة كرة القدم وهم يهنّئون كريستيانو بفيلمه على غرار مدرّبه السابق في نادي ريال مدريد البرتغالي جوزي مورينيو وزميله السابق في فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي واين روني والمهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي. بحاجة إلى الراحة لاسترجاع لياقته المعهودة لخّصت صحيفة (ماركا) الرياضية تراجع مستوى أفضل لاعب في العالم خلال العامين الماضيين النّجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع ناديه ريال مدريد الإسباني إلى عدّة أسباب والتي تتمثّل بالدرجة الأولى في أنه ليس بخير العموم من الواضح أن آداءه سيّئ فبعيدا عن الأهداف رونالدو عجز عن تقديم إضافة للفريق لا يخلخل دفاعات الخصم ولا يشارك في اللّعب وفوق كلّ هذا يهدر الفرص أمام المرمى فهذه أسوأ نسخة للبرتغالي في ريال مدريد بالإضافة إلى تأثّره بسبب غياب كريم بن زيمة الذي يعتبر شريكه الأفضل بحكم أن المهاجم الفرنسي لديه القدرة على جذب لاعبي المنافس إليه بشكل أكبر من الباقين وكريستيانو يشتاق إلى عودته لأن الهجوم دون بن زيمة يقلّل من فعالية الفريق وكذا غياب التركيز. إن أفضل ما يتمتّع به كريستيانو هو ثبات المستوى والانغماس في المباراة والآن لا يبدو هكذا والتصرّفات القبيحة التي أظهرها في لقاء إشبيلية أمام ديفيد سيمون وكريتشوفياك تعدّ خير مثال على أنه أصبح يهتمّ أكثر بالاحتكاك بالآخرين خلال المباراة. وحسب ذات الوسيلة الإعلامية فإن اللاّعب كريستانو رونالدو بات بأمسّ الحاجة إلي الجلوس على مقاعد الاحتياطي بحكم أنه الوحيد في تشكيلة الفريق الذي يخوض كلّ الدقائق وهذا ليس الأفضل بالنّسبة له لأنه يظهر في كلّ مرّة أكثر إجهادا ودون شرارة يبدو عليه أنه ليس منتعشا وهذا يظهر عليه في الملعب ممّا زاد أكثر من توتّر علاقته مع المدرّب الحالي رافائيل بينيتز عكس ما كان عليه مع مدرّبه الأسبق كارلو أنشيلوتي.