طبّي يؤكّد أهمية التكوين    الجزائر حاضرة في مؤتمر عمان    بوغالي يشارك في تنصيب رئيسة المكسيك    استئناف نشاط محطة الحامة    السيد بلمهدي يبرز بتيميمون امتداد الإشعاع العلمي لعلماء الجزائر في العمق الإفريقي والعالم    افتتاح الطبعة ال12 لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي    الرابطة الثانية هواة (مجموعة وسط-شرق): مستقبل الرويسات يواصل الزحف, مولودية قسنطينة و نجم التلاغمة في المطاردة    صحة: تزويد المستشفيات بمخزون كبير من أدوية الملاريا تحسبا لأي طارئ    مجلس الأمن: الجزائر تعرب عن "قلقها العميق" إزاء التدمير المتعمد لخطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و 2    رابطة أبطال إفريقيا (مرحلة المجموعات-القرعة): مولودية الجزائر في المستوى الرابع و شباب بلوزداد في الثاني    قرار محكمة العدل الأوروبية رسالة قوية بأن كفاح الشعب الصحراوي يحظى بدعم القانون الدولي    إيطاليا: اختتام أشغال اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7    الجزائر-البنك الدولي: الجزائر ملتزمة ببرنامج إصلاحات لتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة    لبنان: الأطفال في جنوب البلاد لا يتمتعون بأي حماية بسبب العدوان الصهيوني    طاقات متجددة : إنتاج حوالي 4 جيغاوات بحلول 2025    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7 بإيطاليا: مراد يلتقي بنظيره الليبي    اجتماع وزراء الداخلية لمجموعة ال7: السيد مراد يتحادث مع نظيره الايطالي    مجمع سونطراك يؤكد استئناف نشاط محطة تحلية مياه البحر بالحامة بشكل كامل    ضبط قرابة 94 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان والنعامة قادمة من المغرب    ديدوش يدعو المتعاملين المحليين للمساهمة في إنجاح موسم السياحة الصحراوية 2025/2024    زيارة المبعوث الأممي لمخيمات اللاجئين: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح    وهران: انطلاق الأشغال الاستعجالية لترميم قصر الباي    الأعضاء العشرة المنتخبون في مجلس الأمن يصدرون بيانا مشتركا بشأن الوضع في الشرق الأوسط    سايحي يشدد على ضرورة تلقيح كل قاطني المناطق التي شهدت حالات دفتيريا وملاريا بالجنوب    السيد بوغالي يترأس اجتماعا تحضيريا للمشاركة في أشغال اللجنة الأممية الرابعة    أدوية السرطان المنتجة محليا ستغطي 60 بالمائة من الاحتياجات الوطنية نهاية سنة 2024    تبّون يُنصّب لجنة مراجعة قانوني البلدية والولاية    عدد كبير من السكنات سيُوزّع في نوفمبر    يوم إعلامي حول تحسيس المرأة الماكثة في البيت بأهمية التكوين لإنشاء مؤسسات مصغرة    السيد حماد يؤكد أهمية إجراء تقييم لنشاطات مراكز العطل والترفيه للشباب لسنة 2024    ليلة الرعب تقلب موازين الحرب    لماذا يخشى المغرب تنظيم الاستفتاء؟    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    افتتاح مهرجان الجزائر الدولي للشريط المرسوم    محارم المرأة بالعدّ والتحديد    افتتاح صالون التجارة والخدمات الالكترونية    ديدوش يعطي إشارة انطلاق رحلة مسار الهضاب    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    كأس افريقيا 2025: بيتكوفيتش يكشف عن قائمة ال26 لاعبا تحسبا للمواجهة المزدوجة مع الطوغو    حوادث المرور: وفاة 14 شخصا وإصابة 455 آخرين بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    شرفة يبرز دور المعارض الترويجية في تصدير المنتجات الفلاحية للخارج    مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي: سينمائيون عرب وأوروبيون في لجان التحكيم    توافد جمهور شبابي متعطش لمشاهدة نجوم المهرجان    هل الشعر ديوان العرب..؟!    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب:الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    تدشين المعهد العالي للسينما بالقليعة    حالات دفتيريا وملاريا ببعض ولايات الجنوب: الفرق الطبية للحماية المدنية تواصل عملية التلقيح    قوجيل: السرد المسؤول لتاريخ الجزائر يشكل "مرجعية للأجيال الحالية والمقبلة"    إعادة التشغيل الجزئي لمحطة تحلية مياه البحر بالحامة بعد تعرضها لحادث    بيتكوفيتش يكشف عن قائمة اللاعبين اليوم    منتخب الكيك بوكسينغ يتألق    حرب باردة بين برشلونة وأراوخو    هذا جديد سلطة حماية المعطيات    خطيب المسجد النبوي: احفظوا ألسنتكم وأحسنوا الرفق    مونديال الكيك بوكسينغ : منتخب الجزائر يحرز 17 ميدالية    الحياء من رفع اليدين بالدعاء أمام الناس    عقوبة انتشار المعاصي    حق الله على العباد، وحق العباد على الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هجمات باريس: العالم ينتفض بالإدانة والاستنكار
نشر في أخبار اليوم يوم 14 - 11 - 2015

قام زعماء دول العالم والمنظمات الدولية بإدانة الهجمات والاعتداءات المتزامنة التي شهدتها العاصمة الفرنسية ، باريس، مساء أمس الجمعة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 142 قتيلا وإصابة آخرون...
وفي هذا السياق، أدان الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" تلك "الهجمات في مواقع مختلفة من باريس وحولها"، مؤكداً أن "السلطات الفرنسية ستبذل كل ما في وسعها لتقديم الجناة إلى العدالة علي وجه السرعة".
وشدد الأمين العام – في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، ووصلت الأناضول نسخة منه- علي "وقوفه إلي جانب حكومة وشعب فرنسا"، معربا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وأمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.وطالب المسؤول الأممي في بيانه ب"الإفراج الفوري عن الأفراد المحتجزين كرهائن".وأدان مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات "الهجمات الوحشية والجبانة التي وقعت في عدة أماكن في باريس مساء الجمعة، وتسببت في سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين".وأعرب المجلس –في بيان وصلت الأناضول نسخة منه- عن "التعاطف العميق"، وقدم أعضاء المجلس تعازيهم لأسرالضحايا، وكذلك لحكومة فرنسا.
وأدان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، هجمات باريس التي وقعت، مساء أمس الجمعة، موضحا أن " احتجاز رهائن في صالة مناسابات (بباريس) أمر لايمكن تبريره في جميع القيم الإنسانية والأخلاقية".وأضاف "أردوغان" في تصريح صحفي عقده في العاصمة أنقرة، فجر اليوم السبت، قيم خلاله هجمات باريس، "باسم الجمهورية التركية والشعب التركي أتقدم بالتعازي لنظيري أولاند وللشعب الفرنسي في ضحايا هجمات باريس، وأدعوا للجرحى بالشفاء"وتابع أردوغان "قلنا مرارا إنه ينبغي أن يكون هناك توافق لدى المجتمع الدولي حول محاربة الإرهاب، ونحن قد واصلنا حربنا ضده، وسنواصلها".واستطرد أردوغان قائلا إن"موقف تركيا من الإرهاب واضح، ولن يتغير، وما شعرنا به في الهجمات التي استهدفت تركيا بدءً من هجوم بلدة سروج (جنوب)، ونهاية بتفجيري العاصمة أنقرة، هو نفس ما نشعر به بالنسبة لهجمات باريس".وتابع أردوغان "دولتنا تعرف معنى الإرهاب جيدا، وتعي النتائج التي يسفر عنها، لذا نشعر الآن بالآلام التي تشعر بها فرنسا".
ومن جانبه أدان الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الاعتداءات، واصفا إيها بقوله "إنها محاولة قذرة لترويع المدنيين الأبرياء"، وأضاف "هذا الهجوم لا يستهدف باريس ولا فرنسا وحدهما، بل يستهدف جميع القيم الإنسانية والعالمية".واستطرد قائلا: "ومخطئ من يظن أن بمقدوره أن ينثر الخوف حول القيم التي يدافع عنها الفرنسيون. ونحن سنقوم بكل ما يمكننا أن نفعله، بالتعاون مع الشعب الفرنسي، وجميع شعوب العالم، من أجل تقديم المسؤولين عن الهجمات للعدالة، وتعقب كافة أشكال الشبكات المسلحين".
وعلى نفس الشاكلة أدان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" الهجمات، معربا عن حزنه الشديد لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، وأعلن تضامنه الشديد مع الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند".
أما رئيس الوزراء البريطاني، فشدد على إدانته لتلك الهجمات، وأكد أنهم يشاطرون فرنسا حكومة وشعبا ألام مصابهم، كما أعرب عن استعداد بلاده الكامل لتقديم كافة أشكال المساعدة.
هذا وأعربت المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل" عن إدانتها الشديدة للاعتداءات، وذلك في بيان صادر عنها، في وقت متأخر مساء أمس الجمعة.وقالت المستشارة الألمانية في بيانها "أشعر بحزن شديد حيال الأنباء الواردة من باريس، وأنا متضامنة بقلبي مع الحكومة الفرنسية، وشعبها، ولا سيما أهالي الضحايا وذويهم".
وفي سياق متصل، قالت التلفزة الحكومية الإيطالية، ليلة أمس، إن رئيس الوزراء "ماتيو رينزي" يتابع تطورات الموقف، ونقلت عنه القول "إيطاليا تنعى ضحايا باريس وتشارك الإخوة الفرنسيين الحزن. إن أوروبا التي أصيبت في قلبها ستعرف كيف ترد على الهمجية"، فيما أعرب رئيس الجمهورية "سيرجو ماتاريلا" عن "حزن وألم شديد."
كما أعلن وزير الداخلية الإيطالي "أنجيلينو ألفانو"، ليلة أمس، عن رفع مستوى التأهب الأمني في كافة أنحاء البلاد بعد التفجيرات المذكورة.
وأستنكرت كندا على لسان رئيس الوزراء "جاستن ترودو"، في بيان له، هجمات باريس، قائلا "إننا نقف إلى جانب الشعب الفرنسي خلال هذه الأيام المظلمة".هذا وأعلن كل من الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، عن تضامنهما الكامل مع فرنسا لمواجهة الاعتداءات.
وذكر "دونالد توسك" رئيس المجلس الأوروبي، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "لقد أصابتني الصدمة لما سمعت بتلك الاعتداءات، وأتابع الأمر عن كثب، وأعلن تضامني ومشاطرتي الأحزان مع الشعب الفرنسي وحكومته"
وفي رسالة أخرى بعث بها باسم الاتحاد الأوروبي، إلى الرئيس الفرنسي "أولاند"، قال "توسك" إن "الهجمات إهانة لفرنسا ولأوروبا بأكملها. فرنسا اليوم على خط المواجهة في المعركة ضد الإرهاب، و لكنها ليست بمفردها، هذه المعركة هي معركة كل الأوروبيين، وجميع شعوب العالم الحر".وأضاف "توسك" قائلا "فرنسا أمة عظيمة وقوية ومرنة، وسوف تتغلب على هذه المأساة، وسيساعدها في ذلك ويقف إلى جانبها الاتحاد الأوروبي الذي سيعمل على إفشال مخطط الإرهاب في نشر الخوف وتقويض الحرية والمساواة والإخاء، والقيم التي تجعل فرنسا أمة عظيمة".وأوضح "توسك" أنه سيطلب من قادة العالم في اجتماع مجموعة ال20 في أنطاليا التركية، الإجابة على التهديدات المسلحة و التطرف، مضيفا "وسوف نضمن أن يتم اتخاذ كل ما يمكن اتخاذه من قرارات على المستوى الأوروبي لأجل أمن فرنسا، وسوف نضع مكافحة الإرهاب في أوروبا ضمن أبرز اهتماماتنا في أوروبا خلال الأشهر المقبلة".
وعلى جانب آخر أعرب "جان كلود يانكرك" رئيس المفوضية الأوروبية، عن حزنه الشديد لوقوع تلك الهجمات، وذلك في تدوينة له على حسابه الشخص بموقع "تويتر"، مؤكدا تضامنه الكامل مع فرنسا حكومة وشعبا.
أما "مارتن شولتز" رئيس البرلمان الأوروبي، فأدان الهجمات بنفس الشاكلة على الموقع الاجتماعي، وقال متضامنا مع الحكومة الفرنسية "أتضامن مع المسؤولين الفرنسيين، ومع أهالي الضحايا، إنها أنباء مفزعة".
وفي السياق ذاته أدانت "فيدريكا موغريني" الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الهجمات، معربة عن تضامنها مع الفرنسيين شعبا وحكومة، وذلك في تدوينة لها على الموقع الاجتماعي المذكور أيضا.
وأدان رئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "مايكل تورنر" تلك الهجمات، وقال "إن أفكارنا وصلواتنا مع أسر ضحايا الهجمات في هذه الليلة المأساوية في باريس".وأعرب المسؤول الأطلسي في بيان صحفي، اليوم، عن عزم الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "مواصلة مراقبة الوضع عن كثب في انتظار معلومات جديدة، و في الأثناء سنقف إلى جانب جميع حلفائنا ضد الإرهاب".من جهته عبر الأمين العام لحلف شمال الاطلسي "يانس شتولتنبرغ"" عن "شعوره بالصدمة العميقة جراء الهجمات المروعة في باريس الليلة".وقال "شولتنبرغ" في بيان صحفي منفصل " أفكاري مع أسر الضحايا، مع جميع المتضررين، ومع الشعب الفرنسي. نحن نقف أقوياء ومتحدين في معركة مناهضة الإرهاب. الإرهاب لن تهزم الديمقراطية".
هذا وأدان وزير مالية لكسمبورغ والرئيس الدوري للمجلس الأوروبي "بييرغرامينيا" الهجمات، وذلك في تصريحات أدلى بها لمراسل الأناضول، فجر اليوم.
وتابع الوزير في تصريحاته قائلا إن "وزراء مالية الاتحاد الأوروبي الذين تلقوا الخبر خلال اجتماعهم في بروكسل حول تحديد ميزانية الاتحاد للعام 2016، أعربوا عن شعورهم بان الهجمات تستهدفهم جميعا و تطال أبسط المبادئ التي تشكل أسس الاتحاد الاوروبي و هي الحرية و التعايش السلمي و قوق الانسان.وأضاف الوزير أن "توصل المجلس و البرلمان الأوروبيين لاتفاق حول الميزانية، أحسن رد على هذه الأعمال الوحشية".
كما أدانت جمهورية التشيك التفجيرات، وقال رئيس الوزراء التشيكي "بوهيوسلاف سوبوتوكا" في تعليق منه على الأحداث "أشعر بالصدمة بسبب الهجمات االتي شهدتها باريس مساء أمس الجمعة".
وأضاف في تصريحات للتليفزيون الرسمي، أنه كلف وزير الداخلية "ميلان جوفانيتش" وجهاز الاستخبارات التشيكية بتقييم الوضع بما في ذلك العواقب المحتملة لأمن البلاد وجميع أنحاء أوروبا.وحسب وكالة الانباء التشيكية الرسمية قال وزير الخارجية "لوبومير زواراليك"، أنه أصيب بصدمة عميقة جراء هذه المصيبة حسب وصفه. وشدد على ضرورة معاقبة المسؤولين عن الهجمات.
وبدورهما، أدان كل من وزيري الخارجية الصربي "ايفيكا تاديتش" والأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون "لامبرتو زانيير"، الاعتداءات، ونقلا تعازيهما لأسر الضحايا.
ومن جانبه، استنكرت رئيسة كوسوفو "عاطفة يحيى آغا"، في بيان لها، الهجمات، قائلة "نقف إلى جانب فرنسا في حربها ضد الإرهاب، ونشاطرها آلامها".كما ندد رئيس الوزراء الكوسوفي "عيسى مصطفى"، بهجمات باريس، قائلا "نشاطر فرنسا في آلامها، ويتوجب على العالم جميعا أن يحارب الإرهاب التي تهدد البشرية، بكل قوة"، حسب بيان صادر عن رائسة الوزراء.
وإلى ذلك أدان مسؤولون ألبان ومقدونيون الهجمات، حيث نشر الرئيس الألباني "إيدي راما" رسالة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وصف تلك الهجمات ب"الحرب"، مؤكدا تضامن بلاده الكامل مع فرنسا حكومة وشعبا.أما رئيس الوزراء الألباني "ديمتري بوشاتي"فأعرب عن صدمته الكبيرة لما سمع أنباء الهجمات، مضيفا في رسالة نشرها بالأمس "نحن مستعدون للتضامن مع فرنسا في حربها ضد الإرهاب".وعلى نفس المنوال، نشر وزير الخارجية المقدوني "نيكولا بوبوسكي" رسالة عبر مواقع التواصل الاجتماع، أعرب خلالها عن إدانته الشديدة للهجمات، وتضامنه الشديد مع فرنسا، متمنيا الرحمة للقتلى، والشفاء العاجل للمصابين، كما تقدم بتعازيه لأسر الضحايا وذويهم.وفي سياق متصل، أعرب رئيس الوزراء المجري "فيكتور أوربان" عن إدانة بلاده للاعتداءات، وذلك في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء المجرية (MTI) والتي أكد خلالها تضامنهم مع الحكومة الفرنسية. وهذا ما أكد عليه وزير خارجيته "بيتر زيجارتو" الذي ذكر أنهم سيعززون من التدابير الأمنية في محيط السفارة الفرنسية بالعاصمة بودابست.
ومن جانبها أدانت الرئاسة المصرية، في الساعات الأولي من صباح اليوم السبت، الهجمات ذاتها، واصفة إياها بأنها "إرهابية غاشمة".وبحسب بيان لها اطلعت عليه الأناضول، قالت الرئاسة المصرية إنها " تدين بأقسى العبارات الحوادث الآثمة التي وقعت مساء أمس الجمعة، في عدة مناطق بالعاصمة الفرنسية باريس".وكلف الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" بحسب البيان ذاته "السفيرَ المصري في باريس، بنقل خالص التعازي والمواساة للقيادة السياسية الفرنسية وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية الصديقة في ضحايا هذه الحوادث الغاشمة، والتأكيد على تضامن مصر مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الارهاب، الذي لا يعرف حدوداً ولا ديناً، بل امتدت يده الغادرة لتطال حياة الأبرياء وتدمر دون تمييز في شتى دول العالم.ودعت مصر ب"تكاتف جهود المجتمع الدولي من خلال مقاربة شاملة في مواجهة آفة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم دون تفريق"وفق البيان
وإلى ذلك دانت الحكومة الأردنية بشدة على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور "محمد المومني"، الهجمات ذاتها، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.وشدد "المومني" على أن الأردن "يقف مع الشعب الفرنسي الصديق في مواجهة هذه الاعتداءات الدامية والغاشمة والتي روعت المدنيين والأبرياء، وانه دائم التواصل مع الحكومة الفرنسية في مواجهة الارهاب والتطرف أيا كان مصدره".وجدد المسؤول الأردني، وقوف بلاده "بكل قوة وحزم ضد التنظيمات التي باتت أعمالها الإجرامية تستشري في كل مكان وتستبيح الأرواح والممتلكات، ولا تراعي حرمة الدين والإنسانية والقيم والأخلاق".ودعا المجتمع الدولي الى الوقوف والتعاون وتعبئة الموارد لمواجهة ظاهرة الإرهاب وقطع التمويل عن التنظيمات، مقدما "التعازي للحكومة الفرنسة والشعب الفرنسي الصديق ولأسر الضحايا وتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل".
وأعربت دولة قطر عن " استنكارها الشديد للهجمات المسلحة والتفجيرات" بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث أكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها اليوم السبت، أن هذه الأعمال التي " تستهدف زعزعة الامن تتنافى مع كافة المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية".الخارجية القطرية موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف بكافة صوره وأشكاله وأياً كانت مسبباته، معبرة في بيانها عن تعازي دولة قطر لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الهجمات، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأعربت الكويت والسعودية، عن إدانتهما واستنكارهما الشديد للهجمات، وذلك في بيانين منفصلين صدرا عن الدولتين،اليوم السبت ونشرتها وكالات الأنباء الرسمية بها.وقدم الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، أمير الكويت ، في برقية ، بعث بها إلى الرئيس الفرنسي، "فرانسوا أولاند"، خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الانفجارات .وأكد استنكار بلاده وإدانتها الشديدة لهذا العمل الاجرامي الذي يتنافي مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية .
وفي السعودية، عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للأعمال والتفجيرات، معربا عن تعازي المملكة حكومة وشعباً إلى أسر الضحايا، وحكومة وشعب جمهورية فرنسا الصديقة، والتمنيات الخالصة للمصابين بالشفاء العاجل.وأكدت السعودية أنها "سبق وأن أعربت عن ضرورة تكاتف المجتمع الدولي ومضاعفته لجهوده لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة والهدامة التي تستهدف الأمن والاستقرار في أرجاء المعمورة كافة ، والتي لاتقرها جميع الأديان السماوية ولا الأعراف والمواثيق الدولية، وبما يكفل تطوير آليات فعالة للعمل المشترك على المستوى الدولي لمحاربة كل من يسعى إلى الهدم والتخريب والإفساد في الأرض تحت أي ذريعة كانت".
وأعربت المغرب عن إدانتها الشديد لتلك الهجمات، معلنة عن تضامنها ودعمها لفرنسا .وقال العاهل المغربي "محمد السادس" في برقية إلى الوزير الأول الفرنسي "مانويل فالس" على إثر الهجمات، نشرتها وكالة المغرب الرسمية "تلقيت بتأثر عميق النبأ المحزن للهجمات الجبانة التي استهدفت بشكل متزامن، أمس الجمعة، أحياء بباريس ومحيط ملعب فرنسا، وإذ نندد بشدة بهذه الهجمات المروعة، أؤكد لكم باسمي وباسم الشعب المغربي، تضامننا التام ودعمنا الكامل".وأضاف "وإني لعلى يقين أن قوات الأمن الفرنسية ستتمكن من القضاء على مرتكبي هذه الأعمال الاجرامية المقيتة، وأنه بفضل تعبئة وعزم الشعب الفرنسي على الدفاع عن قيمه النبيلة، سيتمكن بلدكم الصديق من اجتياز هذه المحنة العصيبة".كما بعث العاهل المغربي ببرقية تعزية للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على إثر الهجمات التي استهدفت مساء أمس الجمعة عدة أحياء في العاصمة باريس.
هذا وأعرب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) عن إدانته الشديد للهجمات التي قال إنها لا تختلف عن تلك التي استهدفت العاصمة اللبنانية بيروت قبل يومين.وذكر المجلس في بيان صادر عنه، أمس الجمعة، "نحن ندين الإرهاب أيا كان مصدره، وأيا كان زمانه، فلا مبرر على الإطلاق لتك الهجمات، ندينها سواء وقعت في باريس أو في بيروت، أو في أي مكان آخر من العالم، فهذه الهجمات الوحشية التي تستهدف المدنيين لا يمكن تبريرها مطلقا".
وبخصوص تلك الهجمات أشار المدعي العام الفرنسي إلى أن 120 شخصا على الأقل سقطوا في هجومين مسلحين منفصلين استهدف الأول مطعما بالدائرة العاشرة، والثاني قاعة مناسبات في الدائرة الحادية العشرة، و3 تفجيرات منفصلة بالقرب من ملعب "ستاد فرنسا"، بالعاصمة باريس.وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن اثنين من التفجيرات نفذهما انتحاريان بتفجير أحزمة ناسفة.وكانت وسائل إعلام فرنسة، قد ذكرت إن تلك الهجمات أسفرت عن سقوط ما يقرب من 142 قتيلا، من بينهم 100 شخص سقطوا في قاعة مناسبات "باتاكلان" بالعاصمة.
وعقب الحادث، أعلن الرئيس الفرنسي "أولاند"، حالة الطوارئ في البلاد، وإغلاق الحدود لمنع فرار الإرهابيين منفذي الهجمات، كما أنه قام هو ورئيس وزرائه بزيارة مسرح الأحداث عند قاعة المناسبات.وعقد مجلس الوزراء الفرنسي اجتماعا طارئا، فجر اليوم السبت، لبحث تلك التفجيرات والاعتداءات.
وأفاد بيان صادر عن القصر الرئاسي، أن السلطات الفرنسية قررت نشر 1500 جندي إضافي في باريس، في إطار التدابير الأمنية، إثر تلك التطورات، بالإضافة إلى إغلاق حدود البلاد، وإلغاء الرحلات المدرسية التي كان يخطط القيام بها في نهاية الأسبوع.ومن ضمن التدابير المتخذة أيضا إغلاق المدارس والجامعات غدا الأحد، وإلغاء الحفلات، والاجتماعات، والمظاهرات، بالإضافة إلى إمكانية إحالة أشخاص يعتقد أنهم يشكلون عنصر تهديد، إلى المحاكم بشكل مباشر، وتفتيش منازل المشتبه فيهم دون صدور قرار من الجهات المختصة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.