بعد التذبذب الذي حصل لأيام المياه تعود إلى حنفيات السكان شرق وهران استأنفت عملية توزيع مياه الشرب بوهران بشكل تدريجي وعادي أول أمس بعد تذبذب سجل مؤخرا خاصة على مستوى البلدات والأحياء الواقعة في الجهة الشرقية للمدينة حسب ما علم من مدير الموارد المائية للولاية. وقد عرفت بعض المراكز السكنية والأحياء بوهران التي يتم تزويدها بواسطة نظام الشرق وكذا الطوابق العليا لبعض العمارات توزيعا محددا إثر كسر قناة لنظام التحويل مستغانم-ارزيو-وهران (ماو) في سهرة الخميس إلى الجمعة الماضيين كما أوضح السيد جلول طرشون مشيرا إلى أن هذا العطب الكبير قد تطلب 36 ساعة من أشغال التصليح. وقد انتهى التدخل على مستوى هذه القناة ذات قطر 2 متر يوم السبت على الساعة السادسة مساءا كما أشار المسؤول ذاته وقد تطلب تصليحها إنجاز عمادات من الإسمنت. (لقد شرعنا في ملئ قناة الماء صباح أمس الأحد ويتم تشغيل شبكة التوزيع بشكل تدريجي) كما أوضح نفس المصدر مؤكدا أنه في الوقت الراهن يتم تزويد 85 بالمائة من أحياء وهران بالمياه الصالحة للشرب بشكل سليم وسيتم تموين في الساعات القادمة وبشكل سليم بقية أحياء وهران وأحياء أرزيو التي شهدت هذا التذبذب في التوزيع -وفق ذات المصدر-. وتستقبل ولاية وهران التي تبلغ حاجياتها الحقيقية 375.000 متر مكعب يوميا 200.000 متر مكعب من المياه يوميا انطلاقا من نظام (ماو) كما أوضح نفس المصدر. ويتم تموين الولاية أيضا من محطة تحلية مياه البحر لشط الهلال (90.000 متر مكعب يوميا) وكهرماء (مصنع تحلية مياه البحر لارزيو) ب 70.000 متر مكعب يوميا ومحطة إزالة الأملاح المعدنية لبرية (18.000 متر مكعب يوميا). وسيتم في غضون بضعة أيام تشغيل المحطة الضخمة لتحلية مياه البحر للمقطع التي من شأنها ضمان لولاية وهران تموين منتظم ب 260.000 متر مكعب يوميا حسب مدير الموارد المائية.