من إنجاز مؤسسة المحركات بقسنطينة تسليم محركات سيارات أقل تلوثا في آفاق 2022 سيتم تسليم ما لا يقل عن 25 ألف محرك ديزل أقل تلوثا مزودين بنظام تبريد المياه في آفاق 2022 حسب ما علم من الرئيس المدير العام لمؤسسة المحركات بقسنطينة مصطفى مغدوري. وأكد ذات المسؤول بأن مؤسسة المحركات تلتزم بتلبية جميع طلبات زبائنها من خلال تسليمهم هذا النوع من المحركات التي تم إدخالها مؤخرا ضمن مخطط إنتاج هذه المؤسسة. وأردف السيد مغدوري بأن هذه المحركات موجهة لتجهيز مختلف المركبات التي من بينها شاحنات و حافلات تم تركيبها بالرويبة (16 ألف محرك دايملر) وجرارات فلاحية و معدات للأشغال العمومية (8 آلاف محرك دوتز). ولم تشرع مؤسسة المحركات التي أنشئت في جوان 2009 في أعقاب تقسيم مركب المحركات والجرارات بوادي حميميم والتي يتمثل نشاطها الرئيسي في إنتاج محركات مزودة بنظام لتبريد الهواء في ممارسة نشاطها سوى في تاريخ 28 سبتمبر 2009 بعد الحل المسبق لمركب المحركات والجرارات حسب ما ذكر به ذات المسؤول موضحا بأن هذه المؤسسة تعمل بالشراكة مع الشركة الجزائرية لتصنيع المحركات من علامة ألمانية صافما من أجل إنجاز هذه التشكيلة من المحركات التي ستسمح في نهاية المطاف بتعويض محركات تبريد الهواء. وأردف ذات المسؤول في تصريحه لوكالة الأنباء الجزائرية بأن صافما هي شركة تم إنشاؤها في إطار شراكة سمحت بميلاد مجمع ميكانيكي يجمع بموجب القانون الجزائري من جهة ثلاث تكنولوجيات ألمانية هي دايملر و دوتز وأم تي أو ومستثمر إماراتي عبار ومن جهة أخرى شركة المحركات ومؤسسة جزائرية ثانية حيث تحوز هاتان الأخيرتان على أغلبية الأسهم (51 في المائة). وقال السيد مغدوري بأن إرضاء الزبائن والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والتوازن المالي للمؤسسة يشكلون التحديات الإستراتيجية التي يتعين على مؤسسة المحركات رفعها. من جهتها أوضحت مديرة مراقبة التسيير بمؤسسة المحركات نجوى قادري بأن المؤسسة قطعت (شوطا كبيرا) لرفع التحدي الذي يفرض عليها صنع وتسليم في 2015 أولى المحركات المبردة للمياه كما أفادت بأن المصنع الذي ورث 250 عاملا بعد حل مركب المحركات والجرارات يوظف في الوقت الحالي 450 شخصا ويعتزم استحداث 150 منصب شغل جديد بحلول 2018 وهي السنة التي ستشهد استلام وحدة جديدة للتصنيع.