حي عين العرايس بالمدية سكان القصدير يطالبون بحقهم في السكن لا زال سكان القصدير بحي العرايس بمدينة المدية يعيشون المعاناة اليومية جراء بيوت الصفيح التي نغّصت حياتهم اليومية ما ما جعلهم يناشدون مجددا المسؤولين المعنيين بترحيلهم إلى سكنات تحميهم من حرارة الصيف وبرد الشتاء وما ينتج عنهما من أثار مرضية على صحتهم. وحسب مصادر من عين المكان فإن أزيد من 100 عائلة تقيم بهذا الحي سبق لها وأن وجهت عديد الشكاوي غير أن اللامبالاة المنتهجة من طرف السلطات المحلية تسبب في تفاقم معاناة سكان هذا الحي المتواجد بنحو ثلاثة كيلومتر عن مقر الولاية خاصة أيام فصل الشتاء حيث أن سكناتهم تنعدم فيها أدنى متطلبات الحياة الكريمة لبني البشر على غرار انعدام شبكة الصرف الصحي ما يضطر الواحد منهم إلى استعمال حفر بدائية تشكل خطرا كبيرا خاصة بالنسبة للأطفال. ولذا فهم يناشدون المسؤول التنفيذي الأول بعاصمة التيطري المدية التدخل من أجل تغيير واقعهم الاجتماعي المأساوي الذي يعيشونه وسط أوضاع بيئية خطيرة وأسقف تكاد تنهار فوق رؤوس أبنائهم لمساكن لا تصلح حتى لإيواء البشر تم إنشاؤها وبطريقة فوضوية بدائية خلال سنين الإرهاب الأعمى وهي تفتقد لأدنى ظروف الحياة الكريمة في ظل التصدعات والتشققات التي تطالها وبشكل يصعب التحكم فيه إضافة إلى ظاهرة انتشار الروائح الكريهة التي تحبس الأنفاس الناجمة عن مياه الصرف الصحي الملاحظة وسط السكنات ورغم استفادة الحي من مشروع لتهيئة الطريق المؤدي الى المنطقة غير أن المشكل الذي يبقى مطروحا وبحدة مناظر سكناتهم الهشة حيث بات قاطنو القرية يواجهون خطرا حقيقيا بسبب التدهور الرهيب الذي تعرفه البيوت المعرضة للسقوط على رؤوسهم في أي لحظة ما أضطرهم إلى مطالبة المسؤولين المعنيين بضرورة التعجيل بتقديم المساعدات فيما يخص حصص البناء الريفي أو رخص بناء قانونية لتسوية وضعياتهم غير القانونية بهدف تخليصهم من المعاناة اليومية التي يعيشونها ولأزيد من 20 سنة.