أعطت أول تجربة بوهران لغرس نبتة الزعفران الذي تعد أغلى التوابل في العالم ثمارها خلال هذا الموسم حسب ما علم لدى رئيسة جمعية ترقية المرأة الريفية (اليد في اليد) بمسرغين. وانفرد الزعفران الذي تم غرسه بمزرعة بعين البيضاء غرب وهران بإحتواء أغلب أزهاره على ست شعيرات عكس ما هو معتاد في هذا النوع من التوابل الذي تنمو فيه شعيرتان فقط --تقول السيدة-- علو بابا أحمد صاحبة المبادرة التي أوضحت (يحق لنا أن نسميه الزعفران الوهراني). وقد تم زراعة هذه النبتة المستقدمة من خارج الوطن على مساحة تقدر ب 200 متر مربع على مستوى المزرعة المذكورة في سبتمبر الماضي وذلك بمعية أسرة مزارعة تسعى إلى تنويع نشاطها الزراعي من خلال إدخال غرسات جديدة وفق ذات المصدر. وبعد ثلاثة أشهر فقط من زراعة هذا النوع من النباتات العطرية الذي لا يحتاج كثيرا إلى الماء لسقيه تم الحصول على منتوج طبيعي و(وفير) استنادا لما صرحت به صاحبة هذه المبادرة التي تعتزم توسيع المساحة خلال الموسم القادم. كما ستسعى جمعية ترقية المرأة الريفية (اليد في اليد) إلى تعميم هذه التجربة على باقي المزارع بالولاية التي تنشط بها الريفيات وذلك إذا توفرت بذور هذه النبتة المعروفة بالذهب الأحمر والتي لها فوائد طبية وصحية إلى جانب استخدامها في الأكل مما يعطيه نكهة خاصة ولون مميز. من جهة أخرى قامت الجمعية المذكورة بإدخال نبتة (مورينجا) لأول مرة بوهران وزرعها على مساحة تقدر بهكتار بالمركز التكوين الفلاحي بمسرغين علما أن هذه النبتة تستعمل في معالجة بعض الأمراض على غرار السمنة وتقدم كعلف للدواجن.