في جريمة جديدة لنظام المخزن أصدرت محكمة الاحتلال المغربي بمدينة السمارة المحتلّة حُكما جائرا على المناضل الصحراوي عبيدو بوتباعة بثمانية أشهر حبسا نافذا بتهم ملفّقة في حين أقدمت قوّات الاحتلال على محاصرة منزل عائلة المعتقل السياسي ضمن مجموعة أكديم إزيك عبد الجليل لعروسي حسب ما أوردته يوم الأحد وكالة الأنباء الصحراوية. ونقلت الوكالة عن مصدر من الوزارة الصحراوية لشؤون الأرض المحتلّة والجاليات أن محكمة الاحتلال بمدينة السمارة المحتلّة قضت بسجن المناضل الصحراوي عبيدو بوتباعة ثمانية أشهر حبسا نافذا بتهم واهية وملفات مزوّرة. وذكر المصدر أن المعني دائم المشاركة في المظاهرات التي تشهدها مدينة السمارة المحتلّة والمطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي. في سياق متّصل أقدمت قوّات الشرطة المغربية يوم السبت المنصرم على محاصرة منزل عائلة المعتقل السياسي ضمن مجموعة أكديم إزيك عبد الجليل لعروسي. وحاصر عناصر الأمن المغربي المنزل من كل الجهات كما وقف عدد من رجال الأمن بزيّ مدني أمام المنزل ممّا خلّف صدمة لدى أفراد العائلة خاصّة الأطفال. ومن سجن (سلا 1) تمّ نقل المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك محمد أمبارك لفقير إلى المستشفى بالرّباط بعد تعرّضه لمضاعفات خطيرة على مستوى الركبة اليسرى التي أجرى عليها عملية جراحية بسبب الإهمال الطبّي في السجن حسب الوكالة الصحراوية.