تأخرت الندوة الصحفية التي كان من المفروض أن ينشطها مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى على الساعة الثامنة صباحا، في حين تؤكد الأصداء الواردة من داخل قاعة المؤتمرات باقامة جنان الميثاق أن أهم معالم الدستور الجديد التي سيكشفها أويحيى تتمثل في ترقية اللغة الأمازيغية كلغة رسمية ، و غلق العهدات الرئاسية لواحدة قابلة للتجديد مرة واحدة... للتذكير مشروع تعديل الدستور كشف عنه الرئيس شهر أفريل 2011 ، وتم اطلاق مشاورات واسعة قادها في مرحلة أولى، رئيس مجلس الأمة. ثم بعدها أحمد أويحيى بعد تعيينه مديرا لديوان رئاسة الجمهورية، استقبل خلالها الأحزاب وشخصيات وطنية،قبل أن يوافق الرئيس بوتفليقة على مسودة الدستور الجديد قبل نهاية سنة 2015.