لم تحمل المرحلة العشرون من الدوري الإسباني لكرة القدم (الليغا) أيّ جديد يذكر على مستوى المقدّمة حيث واصل أتلتيكو مدريد تشبّثه بالصدارة بفوزه الكبير على مضيفه لاس بالماس (3-صفر) فيما فاز الملاحق المباشر برشلونة فوق أرضه على أتلتيك بيلباو بنتيجة تاريخية (6 - 0) وبنتيجة (5 - 1) تفوّق الريال على ضيفه سبورتينغ خيخون. على ضوء هذه النتائج يحافظ الأتلتيكو على الريادة برصيد 47 مقابل 54 نقطة لبرشلونة مع لقاء متأخّر أمام خيخون فيما يأتي الريال في المركز الثالث برصيد 43 نقطة. بفضل خوانفران وغريزمان أتلتيكو مدريد يعود بانتصار ثمين من لاس بالماس عاد رجال المدرّب الأرجنتيني دييغو سيميوني بفوز ثمين من لاس بالماس بثلاثية نظيفة افتتح باب التسجيل اللاّعب خوانفران في الدقيقة ال 17 وفي الدقيقة ال 68 أضاف الفرنسي أنطوان غريزمان الهدف الثاني بعد تمريرة من كوكي. نفس اللاعب أضاف الهدف الثالث في الدقيقة ال 89 بعد تمريرة بينية من كوكي رافعا رصيده إلى 12 هدفا في البطولة وهو الفوز الرابع على التوالي لأتلتيكو مدريد والخامس عشر هذا الموسم فرفع رصيده إلى 47 نقطة بفارق نقطتين أمام برشلونة حامل اللّقب.
قبل مواجهتي الكأس برشلونة يثأر بطريقته الخاصّة من أتلتيك بيلباو أكرم برشلونة وفادة ضيفه أتلتيك بيلباو بسداسية نظيفة نظيفة على ملعب (كامب نو) في أوّل مواجهة من أصل 3 مواجهات بينهما في مدى 10 أيّام. ويلتقي الفريقان غدا الأربعاء في ذهاب الدور ربع النهائي لكأس إسبانيا على ملعب (سان ماميس) في بيلباو وفي 27 من الشهر الحالي في (كامب نو) إيّابا في إعادة لنهائي المسابقة العام الماضي والتي انتهت لصالح برشلونة (3-1) على ملعب (كامب نو). وهي المرة الرابعة التي يلتقي فيها الفريقان هذا الموسم بعد الأولى على ملعب (سان ماميس) في بيلباو عندما أكرم أتلتيك بيلباو وفادة برشلونة برباعية نظيفة في ذهاب الكأس السوبر المحلّية قبل أن يرغمه على التعادل إيّابا. وثأر برشلونة على ملعب (سان ماميس) بالذات بفوزه (1-صفر) في المرحلة الأولى من الدوري. يذكر أن برشلونة يملك مباراة مؤجّلة ضد مضيفه سبورتينغ خيخون سيخوضها في 17 فيفري المقبل. وواصل الدولي الأوروغوياني لويس سواريز تألّقه وساهم بشكل كبير في الفوز العريض للنادي الكتالوني بتسبّبه في ركلة الجزاء التي افتتح منها الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي التسجيل وشهدت طرد حارس مرمى الضيوف غوركا إيرايزور. وصنع الهدف الثاني للدولي البرازيلي نيمار دا سيلفا قبل أن يسجّل ثلاثية عزّز بها موقعه في صدارة لائحة الهدّافين برصيد 18 هدفا وهو (الهاتريك) الثالث ل سواريز في (الليغا) منذ انضمامه إلى صفوف النادي الكتالوني صيف 2014. وتابع برشلونة ضغطه وتوغّل نيمار داخل المنطقة متلاعبا بالدفاع قبل أن يمرّرها زاحفة إلى الدولي الكرواتي إيفان راكيتيتش الذي تابعها من مسافة قريبة بين ساقي الحارس مسجّلا الهدف الرابع وكان ذلك في الدققة ال 62 وأضاف سواريز هدفه الشخصي الثاني والخامس لفريقه في الدقيقة ال 68 وختم سواريز المهرجان بالثلاثية في الدقيقة ال 89 بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من سيرجيو بوسكتس. هزم سبورتينغ خيخون بخماسية مهرجان تهديفي للريال واصل ريال مدريد مهرجاناته التهديفية بقيادة مدرّبه الجديد الفرنسي زين الدين زيدان بفوزه الكبير على ضيفه سبورتينغ خيخون (5-1) على ملعب (سانتياغو برنابيو) في مدريد. وهو الفوز الثاني على التوالي للريال بقيادة زيدان خليفة رافايل بينيتيز المقال من منصبه بعد الأوّل على ديبورتيفو لا كورونيا (5-صفر) على الملعب ذاته فواصل صحوته منذ سقوطه في فخّ التعادل أمام مضيفه فالنسيا (2-2) والتي عجّلت بإقالة بينيتيز وهو الفوز الثالث عشر لريال مدريد هذا الموسم فرفع رصيده إلى 43 نقطة وبقي في المركز الثالث على بعد 4 نقاط خلف جاره أتلتيكو مدريد. وحسم النادي الملكي المباراة في شوطها الأوّل بفضل خماسية تناوب عليها نجومه ال (بي بي سي) الويلزي غاريث بايل والفرنسي كريم بن زيمة والبرتغالي كريستيانو رونالدو بمعدل هدف للأوّل وثنائية لكلّ من الثاني والثالث والأخيران رفعا رصيديهما إلى 16 هدفا لكلّ منهما في المركز الثاني على لائحة الهدّافين فيما رفع بايل رصيده إلى 13 هدفا حتى الآن هذا الموسم. وتراجع آداء لاعبي ريال مدريد في الشوط الثاني متأثّرا بإصابة كلّ من بايل وبن زيمة بالإضافة إلى الارتياح بحسم النتيجة فنجح الضيوف في تسجيل هدفهم الوحيد. وانتقم ريال مدريد (شرّ انتقام) من سبورتينغ خيخون الذي أرغمه على التعادل السلبي في المرحلة الأولى من هذا الموسم. وتلقّى ريال مدريد ضربة موجعة بإصابة بايل في ساقه اليمنى فترك مكانه ل خيسي رودريغيز في الدقيقة ال 45 وقلّص إسماعيل لوبيز بلانكو الفارق في الدقيقة ال 62 بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة إثر تمريرة من جوني وتلقّى ريال مدريد ضربة ثانية باصابة بن زيمة في الدقيقة ال 62 فدخل ألكرواتي ماتيو كوفاسيتش مكانه. واندفع سبورتينغ خيخون نحو الهجوم وكاد يهزّ شباك مضيفه أكثر من مرّة دون جدوى كما أن ريال مدريد حصل على بعض الفرص دون أن ينجح في زيادة غلّته. اكتفى بتعادل مخيّب فوق أرضه أمام رايو فاليكانو فالنسيا ما يزال يلهث وراء فوزه الأوّل مع نيفيل ما يزال فالنسيا بقيادة مدرّبه الجديد الإنجليزي غاري نيفيل يبحث عن فوزه الأوّل في الدوري بعد سقوطه على أرضه في فخّ التعادل مع رايو فاليكانو (2-2) على ملعب (ميستايا). وهو التعادل السادس لفالنسيا مبارياته التسع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز بينها 6 بقيادة نيفيل خليفة البرتغالي نونو أسبيريتو سانتو المستقيل من منصبه لسوء النتائج. وقاد نيفيل فالنسيا في 9 مباريات حتى الآن في جميع المسابقات فحقّق 3 انتصارات في مسابقة الكأس على ضيفيه باراكالدو من الدرجة الثالثة (2-صفر) في الدور ال 32 وغرناطة (4 -صفر و3-صفر في ذهاب وإيّاب دور ال 16) وتعادل 4 مرّات (أمام مضيفه أيبار 1-1 وضيوفه خيتافي وريال مدريد ورايو فاليكانو بنتيجة واحدة 2-2 في الدوري) ومُني بخسارتين (أمام مضيفيه فياريال صفر-1 وريال سوسيداد (صفر-2) في الدوري أيضا). وافتتح خوزابيد سانشيز رويز التسجيل للضيوف في الدقيقة ال 16 لكن ألفارو نيغريدو أدرك التعادل لفالنسيا بهدف رائع في الدقيقة ال 56 بيْد أن فالنسيا لم ينعم بالتقدّم طويلا لأن دييغو يورنتي المعار من ريال مدريد منح التقدّم مجدّدا لفريق العاصمة في الدقيقة ال 69 وأنقذ باكو ألكاسير فالنسيا من الخسارة بتسجيله هدف التعادل قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة. وسجّل ألكاسير هدفا لكن الحكَم لم يحتسبه بداعي التسلّل علما بأن الإعادة أثبتت خلاف ذلك.
ألحق به هزيمة غير منتظرة غيماراش يفوّت على بورتو فرصة الاقتراب من سبورتينغ لشبونة وجّه فيتوريا غيماراش لطمة جديدة إلى مسيرة بورتو في الموسم الجديد وأبعده خطوة عن صراع الصدارة في الدوري البرتغالي لكرة القدم بالتغلّب عليه (1- صفر) أوّل أمس في المرحلة الثامنة عشر من المسابقة. وثأر غيماراش لهزيمته الثقيلة (صفر-3) أمام بورتو في الدور الأوّل من المسابقة وتغلّب عليه بهدف نظيف سجّله الإيفواري باكاري بوبا ساري في الدقيقة الرابعة. ورفع غيماراش رصيده إلى 26 نقطة وتقدّم إلى المركز السادس فيما تجمّد رصيد بورتو عند 40 نقطة في المركز الثالث بعدما مُني بالهزيمة الثانية له في آخر أربع مباريات خاضها في المسابقة ليتّسع الفارق الذي يفصله عن سبورتينغ لشبونة المتصدّر إلى خمس نقاط وعن بنفيكا حامل اللّقب وصاحب المركز الثاني إلى ثلاث نقاط.