استحالة استعانة الناخب الوطني كريستيان غوركوف بخدمات اللاعبين المحليين لخوض مواجهتي المنتخب الإثيوبي بات في نظر التقني الفرنسي يتماشى والمستوى المتواضع لجل مباريات البطولة التي ينشط فيها الفرق التي تضم اللاعبين الذين يتزعمون بأن مكانتهم موجودة ضمن تعداد المنتخب الأول الذي يشرف على تدريبه مدرب سعى كل ما في وسعه لإيجاد اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم الإضافة اللازمة على مستوى كافة الخطوط تحسبا للمواعيد التي تنتظر المنتخب الوطني الجزائري مستقبلا. من حق اللاعب المحلي أن يوظف ورقة الضغط على الناخب الوطني كريستيان غوركوف والتأكيد بأن تأهل الجزائر إلى الألعاب الأولمبية 2016 تجسد بفضل عزيمة اللاعب المحلي باعتراف المدرب المشرف على تدريب المنتخب الأولمبي التقني السويسري اندي شورمان ولكن هذا لايعني بالضرورة أن سياسة المدرب كريستيان غوركوف غير مؤهلة لجعل المنتخب الجزائري قي رواق أفضل للبقاء في الواجهة بقوة النتائج الإيجابية وإنما بالعكس بمواصلة منح الأولوية للاعبين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوربية أضحت بمثابة القوة الضاربة لتشكيلة ( محاربي الصحراء) لبلوغ الأهداف التي سطرتها هيئة (الفاف) بالتنسيق مع التقني الفرنسي كريستيان غوركوف الذي يدرك جيدا بأن المجازفة باللاعب المحلي قد يضعه في وضعية غير ملائمة لمواصلة مسيرته على رأس العارضة الفنية لكتيبة (الخضر) في ظروف متاحة لإثبات أحقية منحه شرف تدريب المنتخب الوطني الجزائري.