سعي الناخب الوطني التقني الفرنسي كريستيان غوركوف لتدعيم تعداد (الخضر) بأكبر عدد من اللاّعبين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية من أجل تجسيد مبتغى تشبيب التشكيلة المثالية التي قد تسمح للمنتخب الوطني الجزائري ببلوغ الأهداف المسطّرة في المواعيد الرسمية المبرمجة لاحقا يعدّ بمثابة قرار يثبت مرّة أخرى استحالة المجازفة بأكبر عدد ممكن من اللاّعبين الذين يتقمّصون ألوان الفِرق الناشطة في البطولة وبالتالي يمكن القول إن الإنجاز الكبيرالذي حقّقه المنتخب الوطني الأولمبي في الطبعة الأخيرة لكأس أمم إفريقيا لفئة أقلّ من 23 سنة لا يعني بالضرورة أن التقني الفرنسي غوركوف مطالب بمراجعة حساباته ومنح الفرصة لأكبر عدد من اللاّعبين المحلّيين لمزاحمة اللاّعبين المحترفين والاقتناع بأنهم يمتلكون المؤهّلات التي تشفع لهم بتجسيد حلم المشاركة في المباريات الرسمية بانتظام. من حقّ التقني الفرنسي كريستيان غوركوف توظيف ورقة الاعتماد على أكبر عدد من اللاّعبين الدوليين المحترفين في مختلف البطولات الأوروبية لكون اللاّعب المحلّي ليس بمقدوره تقديم الإضافة اللاّزمة لتشكيلة (الخضر) ووضع الطاقم الفنّي في موقع قوّة لضبط التشكيلة المثالية دون أيّ صعوبة مهما كانت قوّة المنتخبات التي تنافس المنتخب الجزائري على التأشيرة المعنية بالمشاركة في أكبر المواعيد الكروية مستقبلا.