تعرض الفنانة الجزائرية صليحة خليفي ابتداء من يوم الاثنين زهاء ثلاثين لوحة فنية بالمكتبة البلدية لمدينة آلكلا دي هينارس بمدريد. سيتواصل المعرض الذي نظم من طرف سفارة الجزائر بإسبانيا ومدينة آلكلا دي هينارس إلى غاية يوم 27 فيفري. ونجحت الفنانة وهي من مواليد بجاية وتبلغ من العمر 64 سنة في اعتماد تقنية خاصة. وأوضحت في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه التقنية تتمثل في المزج بين حروف عربية ولاتينية تنتهي بشعلة ترمز إلى معاناة الإنسانية على الصعيد العالمي مثل الحروب والمجاعة والفقر والكوارث الإيكولوجية علاوة على أمراض العصر . وقالت صليحة خليفي التي وقعت إلى حد الآن 1200 لوحة فنية أنها أنجزت أعمالها ل(بعث القيّم النبيلة لاسيما السلم والحرية والحوار البناء والتسامح والأمل التي تعد دعائم لكل الحضارات).