كشف وزير الأشغال العمومية عمار غول أن كافة الترتيبات المتعلقة بانطلاق الطريق السريع الرابط بين خميس مليانة بولاية عين الدفلي وولاية برج بوعريريج جاهزة ،مؤكدا على أهميته في تخفيف الضغط على عديد المدن الكبرى من بينهم الجزائر العاصمة .ولا يقل هذا المشروع أهمية عن باقي الطرقات السريعة. وقد دعا غول المؤسسات المكلفة بعملية الانجاز إلى ضرورة احترام المقاييس المعمول بها ،مع ضمان النوعية والآجال المحددة نظر لأهمية المشروع الذي من شانه فك حركة الاختناق المفروضة على عديد المناطق والمدن "كالعاصمة ،البليدة البويرة ،عين الدفلى ،برج بوعريريج ،وغيرها من المناطق التي تتقاطع على مستوى الطريق الذي يمتد على مسافة تتجاوز 300كلم ،مؤكدا "ان الحكومة تعمل وفق الإستراتجية المعتمدة في ربط الولايات ومحاولة استحداث التكامل و التوازن""ومدام الإمكانيات متوفرة يضيف المسؤول عن قطاع الأشغال العمومية فان الثمار سيقطفها المواطن خلال السنوات الخمس القادمة بفعل الانجازات المحققة ،والورشات التي ستعتمد لاحقا، مشيرا إلى أهمية انخراط المواطنين في عملية البناء والتحلي بالمسؤولية وروح المواطنة عن طريق "حماية الانجازات والمرافق العامة "والنظر كما قال إلى المستقبل بتفاؤل وبرصانة و تلاحم كبير "باعتبار ان البلاد تبنى بسواعد كافة الجزائريين. وفي ذات الصدد أشار عمار غول ان الوزارة الوصية في مرحلة تقيم ما أنجزه القطاع خلال الخماسي الماضي ،بغية تثمينه وتدارك النقائص في المشاريع المفتوحة ،والهدف من هذه الزيارات إلى الولايات، كولاية عين الدفلى ،يقول غول"لتقيم والاستماع إلى انشغالات المواطنين ،حيث حظيت الولاية بانجاز 1000كلم من مختلف أنواع الطرقات "البلدية والولائية والوطنية ،منها400 كلم طرقات لفك العزلة بالمناطق المعزولة ، حتى يتسنى تحفيز المواطن على العودة لمناطقهم الأصلية " ويبقي الاهتمام منصب حاليا في دعم سكان المناطق النائية .