عرفت المرحلة الأولى للبطولة المحترفة الرابطة الأولى وقبل جولتين من نهاية مرحلة الذهاب إجراء 102 مباراة بتسجيل 229 هدفا بمعدل هدفين في كل مباراة بتصدر شبيبة بجاية ريادة أحسن خط هجوم ب 26 هدفا واتحاد البليدة بأضعف هجوم ب5 أهداف فقط، في حين أقدم الحكام على طرد 26 لاعبا وإخراج 426 بطاقة صفراء، مما يؤكد صرامة الحكام في تطبيق القوانين الجديدة المعمول بها من طرف الاتحاد الدولي· حسب الحصيلة المسجلة قبل جولتين من نهاية مرحلة الذهاب لأول بطولة محترفة في تاريخ الكرة الجزائرية فقد خطّ الهجوم لعب دور كبير في تحقيق النتائج الإيجابية المسجلة من طرف الفرق المرشحة للعب الأدوار الأولى على غرار متصدر الريادة مؤقتا فريق جمعية الشلف الذي بات الأقرب للظفر باللقب الرمزي لمرحلة الذهاب بتحقيقه نتائج جد إيجابية بقيادة المدرب القدير مزيان ايغيل العائد إلى مجال التدريب من الباب الواسع بمساهمته الفعالة في انتزاع ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات من أصل 13 مباراة بتسجيل 20 هدفا مقابل تلقيه 8 أهداف، في حين صاحب المرتبة الثانية وفاق سطيف بفارق نقطتين فاز ب7 مقابلات وتعادل في 4 مباريات وسجل خط هجومه 23 هدفا مقابل تلقيه 12 هدفا، مما يعكس المستوى المتقارب بين الفرق المتواجدة في المراتب الأولى كشبيبة بجاية التي بالرغم من تضييعها عدة نقاط ثمينة داخل قواعدها إلا أنها تحتل المرتبة الثالثة بفضل تحقيقها 6 انتصارات و3 تعادلات، كما هو الحال لشباب بلوزداد الذي لا يزال يملك حظوظا وفيرة للانفراد بالمرتبة الثالثة قبل نهاية مرحلة الذهاب· مولودية وهران عادت بقوة في الجولات الأخيرة بتحقيقها نتائج جد إيجابية سمحت لأشبال المدرب شريف الوزاني بالارتقاء الى المرتبة الثالثة مناصفة مع مولودية سعيدة وشباب بلوزداد وشبيبة بجاية عقب فوزه ب6 مباريات وتعادله في 3 مباريات، ولكن نقطة ضعف الحمراوة تكمن في الهجوم الذي لم يسجل سوى 10 أهداف فقط في حين تلقى الدفاع 8 أهداف، في حين يحتل اتحاد الحراش المرتبة السابعة مناصفة مع شبيبة القبائل بفارق ثمانية نقاط كاملة عن متصدر الريادة بعد فوزه ب5 مباريات وتعادله في 4 مباريات، وهي نفس الحصيلة التي هي بحوزة شبيبة القبائل· أما بالنسبة للفرق التي تعاني في المؤخرة، فمتذيل الترتيب أهلي البرج لم يتمكن من تحقيق سوى ثلاثة انتصارات وتعادل في مباراة واحدة داخل قواعده مقابل انهزامه في 9 مباريات بتسجيل خط هجومه 6 أهداف وتلقي خط دفاعه 18 هدفا، في حين جمعية الخروب فازت وتعادلت في 3 مباريات وانهزمت في 7 مباريات· اتحاد البليدة هو الآخر سجل نتائج جد متواضعة بتحقيقه 3 انتصارات و4 تعادلات وانهزم في 6 مباريات بتسجيل خط هجومه 5 أهداف فقط نظير تلقيه 13 هدفا، فيما تبقى مولودية الجزائر تعاني في منطقة الخطر باحتلالها المرتبة الثالثة عشر برصيد 13 نقطة حصدتها من 3 انتصارات فقط و4 تعادلات من مجموع 11 مباراة بتسجيل 13 هدفا تلقى نفس العدد، في حين يحتل اتحاد العاصمة المرتبة العاشرة برصيد 16 نقطة كسبها من 4 انتصارات و4 تعادلات وانهزم في 5 مباريات بتسجيل خط هجومه 14 هدفا مقابل ذلك تلقى الدفاع 13 هدفا، وهي النتائج التي جعلت المشرف الجديد على تسيير شؤون النادي يُقيل المدرب نور الدين سعدي والاستعانة بخدمات مدرب من العيار الثقيل في صورة هيرفي رونار مقابل أجرة شهرية لا تقل عن 300 مليون سنتيم، وهو التغير الذي يثبت عدم إعطاء رؤساء الفرق أهمية لجانب الاستقرار والاستمرارية، وهي الطريقة التي ينتهجها زعيم رئيس اتحاد البليدة الذي حطم الرقم القياسي في تغير المدربين إلى حد الآن ويتعلق الأمر بكل من عساس وبوعلي ويعيش، وذلك في انتظار مصير هذا الأخير لأن مواصلة مهامه إلى غاية نهاية الموسم الجاري مرتبط بتحقيق نتائج إيجابية· أما بالنسبة لأصغر لاعب شارك خلال مشوار البطولة فيتعلق الأمر بلاعب اتحاد عنابة بكيري خياري المولود بتاريخ 12 ديسمبر ويليه لاعب اتحاد الحراش زهير بن عايش من مواليد 16 ديسمبر 1990 وأكبرهم سنا هو اللاعب مروان كيال حارس مرمى مولودية سعيدة المولود في سنة 1972 ويليه اللاعب المسرح من وفاق سطيف حميد برقيقة المولود في سنة 1974·