من تنظيم محافظة الأفلان بعين ولمان ندوة علمية حول وسائل الإعلام في الجزائر وتحديات المرحلة الراهنة أشرفت محافظة حزب جبهة التحرير الوطني لعين ولمان بسطيف أول أمس عن تنظيم ندوة علمية حول دور وسائل الإعلام في الجزائر وتحديات المرحلة الراهنة لفائدة الأسرة الإعلامية بالولاية وذلك على مستوى فندق بركة الأندلس بعين ولمان جنوب الولاية وبهذا صنعت المحافظة الاستثناء بالولاية من بين باقي التشكيلات السياسية وهو ما اعتبره العديد من الصحفيين حدث حضاري راقي يعكس تطور إيجابي في تعامل محافظة الحزب لعين ولمان مع الأسرة الإعلامية. الندوة تندرج في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة ونشّطها كل من البروفيسور مصطفى صايج مدير المدرسة العليا للعلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر 03 الذي قال أنه لابد من سياسة أمنية وإعلامية وحزبية وأن الأفلان يعتبر صمّام أمان لقيادة البلاد إلى تحقيق مبدأ التداول على السلطة أما البروفيسور أحمد حمدي عميد كلية الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر فتناول موضوع الدستور الجديد الذي فتح المجال واسعا أما الصحافة المسموعة والمرئية. وخلال هذه الاحتفالية تم تكريم أكثر من 60 صحفيا من الأسرة الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة كما تم تكريم الطلبة المتفوقين بقسم علوم الإعلام والاتصال بجامعة سطيف كما تم تكريم أساتذة من الأسرة الجامعية وأعيان من المنطقة. وقال أمين المحافظة السيد ناصر بطيش أن الإعلام هو السلطة الرابعة التي يضاهي تأثيرها السلطات الثلاث لأنه يمثل صوت المواطن من جهة ووسيلة حضارية للذود عن مكتسبات الدولة الوطنية من جهة أخرى كما قال أن الإعلام يبقى أحد الفواعل الأساسية التي يجب أن تلعب دورا أساسيا في معادلة البناء والتنوير لجزائر أفضل ولغد مشرق. وحسب المحافظ ناصر بطيش فإن محافظة حزب جبهة التحرير الوطني لعين ولمان كانت قد نظمت حفلا تكريميا على شرف الأسرة الإعلامية بسطيف خلال اليوم الوطني للصحافة المصادف للثاني والعشرون من شهر أكتوبر الماضي ومنذ ذلك الحين قرّرت المحافظة أن لا تفوّت فرصة مشاركة الأسرة الإعلامية بالولاية وحتى من خارجها الاحتفال بهذه المناسبة.