أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء بومرداس حكما يقضي بإدانة المتهم ب· الجيلالي البالغ من العمر 23 سنة والمنحدر من قرية أولاد زيان ببلدية لقاطة جنوب شرق الولاية ب 03 سنوات سجنا نافذا لمتابعته بجناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة غرضها خلق جو من الرعب وانعدام الأمن فيما برأته من جناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة وضع متفجرات في طريق عمومي والإشادة بالأعمال الإجرامية للجماعات الإرهابية وإعادة طبع ونشر التسجيلات التي تشيد بالأعمال الإرهابية وحيازة أسلحة حربية من الصنف الأول·· كما أدانت المحكمة ذاتها غيابيا بالإعدام في حق كل من د· فضيل وز· محمد وت· زهير لمتابعتهم بجناية تأسيس جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب وخلق جو انعدام الأمن ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ووضع متفجرات في أماكن عمومية ·· حيثيات القضية وحسب قرار الإحالة تعود إلى 25 أكتوبر من سنة 2009 أين كان المتهم الموقوف ب· الجيلالي بسجن الحراش عن جنحة عدم الإبلاغ عن جماعة إرهابية الناشطة بمنطقة لقاطة ليتم توقيفه على إثر معلومات وردت إلى مصالح الأمن عن تعامله مع الإرهابيين ت· زهير ود· فضيل وز· محمد .. وخلال السماع لأقواله لدى مصالح الضبطية القضائية اعترف بأنه قبل رمضان 2009 التقى بالإرهابيين بمنطقة لقاطة أين سلموه حقيبة بها قنبلة تقليدية الصنع لوضعها بالطريق العام، كما كانت تحوي الحقيبة أيضا 18 قرصا مضغوطا مسجلا بها العمليات الإرهابية، مضيفا في السياق ذاته أنه كان يمد الجماعات الإرهابية بمختلف المعلومات عن تحركات عناصر الجيش الشعبي الوطني ·· غير أنه تراجع ولدى مثوله أمام هيئة المحكمة عن تصريحاته السابقة، مصرحا بأنه تسلم فعلا حقيبة من الإرهابيين غير أنه كان يجهل محتواها حيث طلبوا منه إخفاءها عنده إلى حين استرجاعها منه·· من جهته، ممثل الحق العام اعتبر الوقائع ثابتة في حق المتهم والتمس في حقه عقوبة 20 سنة سجنا نافذا ليدان في الأخير بالحكم المذكور أعلاه··