فيما أدانت ثلاثة إرهابيين من سرية زموري بالإعدام 3 سنوات حبسا لشاب إنخرط ضمن جماعة إرهابية مسلحة ببومرداس أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس أمس، المتهم "ب جيلالي"من مواليد 1988 ، وينحدر من قرية أولاد زيان ببلدية لقاطة ب 3 سنوات حبسا نافذا عن جنايتي الإنخراط في جماعة إرهابية مسلحة، تعمل على خلق جو إنعدام الأمن، فيما برأته من جناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد ومحاولة الوضع العمدي لآلة متفجرة في طريق عام، بقصد القتل و الإشادة بالأعمال الإرهابية التي تعمل على بث الرعب وخلق جو إنعدام الأمن وإعادة طبع ونشر التسجيلات التي تشيد بالأفعال الإرهابية وحيازة أسلحة حربية من الصنف الأول. كما أدانت ذات المحكمة غيابيا كل من الإرهابيين" "ت زهير" المكنى حمزة و"د فضيل"و "ز محمد" الذين ينشطون جميعهم ضمن سرية زموري، بالإعدام عن جناية تأسيس جماعة إرهابية مسلحة تعمل على بث الرعب وخلق جو إنعدام الأمن ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة الوضع العمدي لآلة متفجرة بالطريق العام بقصد القتل. حيث أن وقائع القضية تعود إلى 25 أكتوبر 2009 ، عندما كان المتهم "ب ج"بسجن الحراش موقوف عن جنحة عدم الإبلاغ عن صديقه " ز محمد" الذي إلتحق بالجماعات الإرهابية، أين تناهت إلى مصالح الأمن معلومات تفيد بأن المتهم بدوره منخرط في جماعة إرهابية مسلحة، وأن من بين عناصر هذه الجماعة الإرهابيان " ت زهير "المكنى حمزة و الإرهابي"د فضيل"، ومن خلال فتح تحقيق معه، إعترف لدى الضبطية أنه قبل رمضان 2009 إلتقى الإرهابيان بمنطقة لقاطة، أين سلماه حقيبة بها قنبلة تقليدية الصنع لوضعها بالطريق العام لتنفجر على قوات الجيش، كما كانت تحوي الحقيبة أيضا 18 قرص مضغوط مسجل بهم العمليات الإرهابية، كما أقر أنه كان يمدهم بالمعلومات عن عناصر الجيش الوطني، وعلى إثر ذلك تم تفتيش مسكن المتهم الكائن ببلدية لقاطة، وكانت نتيجة تفتيشه سلبية، لكون قوات الأمن عثرت على القنبلة التقليدية والأقراص داخل صندوق خاص بتربية النحل موجود بكوخ تابع لمسكنهم العائلي. إلا أن المتهم تراجع أمام قاضي التحقيق مصرحا أنه فعلا تسلم حقيبتهم من الإرهابيين، إلا أنه لم يكن يعرف محتواها حيث طلبا منه تركها عنده إلى غاية إسترجاعها، أين أخافاها المتهم وهو لا يعلم ما بها. ليتراجع المتهم أمام هيئة المحكمة، نافيا جل ما نسب إليه من وقائع.