ابتداء من 22 ماي الجاري ** أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن أكثر من مليوني مترشح سيجتازون الامتحانات الوطنية للأطوار التعليمية الثلاثة (ابتدائي ومتوسط وثانوي) بزيادة أكثر من 35 الف مترشح مقارنة بالسنة الماضية. وأوضحت الوزيرة في عرض قدمته أمام لجنة التربية والشؤون الدينية والتعليم العالي بمجلس الأمة أن أكثر من مليوني مترشح سيجتازون ابتداء من 22 ماي إلى 2 جوان الامتحانات الوطنية الثلاث ممثلة في شهادة التعليم الإبتدائي وشهادة التعليم المتوسط والباكالوريا أي بزيادة تقدر بأكثر من 35 ألف مترشح جديد مقارنة بالسنة الماضية . ولإنجاح هذه الإمتحانات الهامة تضيف السيدة بن غبريط تم تسخير 340 ألف حارس وما يزيد عن 100 ألف مصحح موزعين عبر 18 ألف مركز. وفيما يتعلق بامتحان شهادة نهاية الطور الإبتدائي أفادت الوزيرة أنه تم اتخاذ قرارا يقضي بإبقاء مترشحي هذا الإمتحان في مدارسهم لتجنب أي اضطراب من شانه أن يؤثر على نفسيتهم وينعكس سلبا على النتائج. وبخصوص مسابقة توظيف الأساتذة التي جرت في 30 أفريل المنصرم جددت تأكيدها بأن الإعلان عن نتائج الامتحان الكتابي سيكون في 14 جوان المقبل وذلك عبر الموقع الإلكتروني للديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات على أن يقوم المقبولون في الإمتحان الكتابي باجتياز المقابلة الشفوية يومي 22 و23 جوان أما النتائج النهائية فستعرف في 30 من نفس الشهر في ذات الموقع الإلكتروني للديوان. واعتبرت الوزيرة في هذا الصدد أن هذه المسابقة جرت في ظروف عادية بالرغم من مشكل المتعاقدين الذي عالجته الحكومة بعقلانية . وكان قرابة المليون مترشح قد تقدموا لهذه المسابقة التي فتح لها أزيد من 28 ألف منصب في 28 اختصاصا جديدا من بينها الإعلام والإتصال والعلوم السياسية والحقوق والتسيير والاقتصاد. وفي سياق حديثها عن المعاهد العليا لتكوين الأساتذة كشفت المسؤولة الأولى عن القطاع ان اجتماع مجلس الحكومة يعقد غدا الأربعاء ستعرض خلاله مشروع مرسوم يقضي بإنجاز خمسة (5) معاهد بكل من الأغواط والوادي وميلة وعين تموشنت وغليزان. وخلال عرضها ركزت الوزيرة عن استراتيجية القطاع خلال السنتين الأخيرتين لا سيما الحوكمة والتكوين وإعادة النظر في المناهج التربوية واعتماد الكتاب الموحد للسنتين الأولى والثانية ابتدائي وتحيين كتب السنة الأولى متوسط مؤكدة انه سيتم الإعتماد على مؤلفين جزائريين بنسبة 80 بالمائة. كما أشارت إلى توسيع تعليم اللغة الأمازيغية من 11 ولاية إلى 23 ولاية خلال السنة وتهدف إلى بلوغ 32 ولاية في السنة الدراسية 2016-2017. وذكرت أيضا بالإجراء المتعلق بتوسيع الامتحانات الاستدراكية إلى جميع المستويات باستثناء الإمتحانات الرسمية وذلك بهدف تحسين مستوى النتائج المدرسية وتقليص نسبة الإعادة والتسرب المدرسي.