السكان يستنجدون عمارة في الواجهة البحرية لبولوغين على وشك الانهيار تعيش العائلات القاطنة بعمارة 09 ببولوغين في العاصمة حالة من الرعب والهلع بسبب الانهيارات الجزئية التي تعرضت لها الجدران والأسقف جراء التصدعات التي لحقت بها نتيجة الرطوبة العالية. مليكة حراث أعرب السكان البالغ عددهم أزيد من 10 عائلات عن تذمرهم إزاء تغاضي السلطات المعنية عن الخطر المتربص بهم بالرغم من أنهم رفعوا في العديد من المرات انشغالاتهم بشأن الأوضاع الكارثية التي يتخبطون فيها حيث يصارعون المعاناة في تلك السكنات الهشة والآيلة للسقوط في أية لحظة ورغم تلك الشكاوي التي قدمها هؤلاء المواطنين للسلطات المحلية والمعنية من أجل انتشالهم من التهميش والعزلة وإنصافهم من خطر الموت الذي يحدق بهم جراء خطر انهيار سكناتهم الهشة بذات البلدية وذلك بالرد على ملفاتهم التي أودعوها من أجل الاستفادة من سكنات تحميهم من خطر انهيار منازلهم مما يعرضهم للموت المحتوم والأمراض جراء تلك الأوضاع البيئية الكارثية التي يعيشون فيها بتلك العمارة وما زاد الأوضاع سوءا هو أن قنوات الصرف الصحي تمر على سكناتهم الأمر الذي خلق لهم مشاكل خصوصا بعدما تتعرض للانسداد تتحول شققهم الى مستنقع من المياه القذرة وفي اتصالهم ب أخبار اليوم أكد لنا هؤلاء القاطنون بالحي أن الظروف المزرية التي تعيشها تلك العائلات أثقلت كاهلهم على الرغم من الشكاوي المتكررة التي قدمت على الصعيد المحلي والتي طالب فيها سكان الحي بضرورة إيجاد حلول سريعة تنتشلهم من الفوضى التي يعيشونها منذ أكثر من 20 سنة ورغم أنه وحسب شهادة هؤلاء فإن السكان قاموا بإيداع ملفات للاستفادة من السكن الاجتماعي إلا أن الوعود التي يتلقوها في كل مرة لم يعرف لها سبيلا إلى تجسيدها في الواقع لتبقى تلك العائلات تتخبط وتتذوق مرارة الحياة في ظل الأوضاع التي تأزمت وتضاعفت بعد أن عرفت تلك العائلات زيادة في عدد أفرادها الذين يواجهون أزمة ضيق بمعنى الكلمة وسبق للعائلات أن خرجت في وقفة احتجاجية تنديدا على المشاكل والمعاناة التي تتكبدها منذ عقود وبعد سلسلة من الشكاوي التي تقدم بها ممثلو تلك العائلات إلى السلطات المعنية من اجل الإسراع في النظر في قضية استفادتهم من السكنات الاجتماعية وترحيلهم لإنهاء معاناتهم مع تلك الأوضاع الصعبة التي تحرم عليهم تذوق معنى الحياة إلا أن الردود تحوي في كل مرة وعود دون أن يتم تجسيدها على أرض الواقع ليتم إنصاف هؤلاء المواطنين. كما أضاف هؤلاء السكان أنهم قاموا بإيداع طلبات وملفات لدى مصالح البلدية للاستفادة من سكنات اجتماعية أو تساهمية لتتخلص من المعاناة الطويلة التي دامت قرابة ال30 سنة في سكنات تتواجد حالة متقدمة من التدهور بسبب الرطوبة العالية التي كست جدران والأسقف باللون الأخضر إلا أن ذلك لم يشفع لها لدى السلطات بإدراجهم ضمن المتضررين. ولإنهاء معاناتهم تناشد تلك العائلات التي تقيم بحي بولوغين السلطات المحلية والمعنية وعلى رأسها والي العاصمة زوخ الالتفات الى الحياة الصعبة والمزرية التي يعشونها والعمل على انتشالهم من المرارة وذلك من خلال التعجيل في قرار ترحيلها والنظر في طلباتها والرد على ملفاتها فيما يخص قضية استفادتهم من سكنات لائقة وليس الحي بسانتوجان الوحيد الذي يشهد الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المعنية بل عدة أحياء مهددة أن تقبر داخل بناياتها المهترئة بسبب قدمها إضافة الى زلزال 2014 الذي ضرب العاصمة وكان مقر الهزة بولوغين تحديدا والذي تعرض قاطنو بعض الأحياء على غرار حي 24 و26 بالأمير خالد الى انهيارات جزئية للمباني ورغم وقوف اللجنة الاجتماعية على حالة هذه السكنات آنذاك إلا أنها لم تضع حد لمخاوفهم أو الخطر الذي يتربص بهم حيث اكتفى المسؤولون بإطلاق الوعود الكاذبة دون أن تكلف نفسها الوقوف على مدى المعاناة اليومية التي لا يزال يتخبطون فيها لحد الساعة بالرغم من الطعون المودعة لدى مصالحهم منذ الزلزال الأخير إلا انه لا جديد يذكر سيما وأن عمليات الترحيل متواصلة ولم يحض هؤلاء باحتواء مشاكلهم والعمل على انتشالهم من خطر الموت المتربص بحياة مئات العائلات. ...سكان القرية الفلاحية بزرالدة يطالبون بمحطة نقل جدد سكان القرية الفلاحية الواقعة بمنطقة زرالدة غرب العاصمة مطالبهم للسلطات المعنية بتوفير محطة لنقل المسافرين بالقرب من أحيائهم والتي من شأنها أن تنهي عليهم مشقة الانتظار لساعات طويلة على مستوى الطريق السريع الرابط بين زرالدة وساحة ماي 2 أين يواجه هؤلاء خطر تعرضهم لحوادث مرور من شأنها أن تودي بحياتهم نتيجة السرعة الفارطة والتجاوزات الخطيرة التي تنجر عن تهور بعض السائقين وفي حديثهم مع أخبار اليوم أعرب لنا هؤلاء عن تذمّرهم واستيائهم اتجاه السلطات المحلية والمعنية التي لا تلتفت لوضع حد لتلك الأخطار التي تحدق بهم ناهيك عن معاناتهم مع الانتظار ومشكل النقص الفادح في وسائل النقل على مستوى تلك المنطقة وأكد لنا السكان أن معاناتهم مع مشكل غياب محطة نقل المسافرين يعود إلى عدة سنوات مما جعل هذه المدة كافية لتقوم الطريق السريعة بحصد أرواح بعض الأبرياء من هؤلاء السكان ويجعل التفاتة جادة من المسؤولين باحتواء المشكل. وأمام هذه الأوضاع رفع سكان القرية الفلاحية بزرالدة مطالبهم إلى السلطات عبر صفحاتنا من اجل الالتفات إليهم والرد على انشغالاتهم فيما يخص وضع حد لمعاناتهم وإنهاء خطر الموت الذي يحدق بهم وذلك بالعمل على إنجاز محطة لنقل المسافرين قبل سقوط ضحايا أبرياء.