العقوبة التي أقرتها الهيئة الوصية في حق اللاعب الجديد في صفوف نادي لوهافر الفرنسي زين الدين فرحات تتماشى وتؤكد أن المعني مصنف ضمن قائمة اللاعبين الذين ليست لهم أية صلة بالاحترافية التي من المفروض أن يتحلى بها كل لاعب تقمّص ألوان المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم وعليه يمكن القول أن معاقبة ابن برج منايل بشطب اسمه نهائيا من تعداد الخضر بالإضافة إلى توقيفه لمدة ستة أشهر يعكس تهور المعني بنفس طريقة ابن مسقط رأسه الحارس فوزي شاوشي الذي يكون قد أنهى مسيرته الكروية بطريقة غير حضارية بعدما أضحى مهددا بالسجن على خلفية قضية اعتدائه على حارس مرمى وفاق سطيف عبد الرؤوف بلهاني الذي من حقه أن يسترجع حقه عن طريق العدالة الجزائرية. والأكيد أن معاقبة اللاعب زين الدين فرحات بحرمانه من تقمص ألوان المنتخب الوطني مستقبلا قد تضع اللاعبين المعنيين أمام أمر مواكبة وتيرة الاحتراف من كافة الجوانب وليس الاحتراف بتوظيف ورقة الشكارة لأن الطريقة التي فضلها ابن مدينة برج منايل لوضع مصلحته الشخصية فوق مصلحة الخضر تعكس نقص احترافية المعني دون المساس بالأخلاق الحميدة لوالده مليك والمعروف لدى الوسط الكروي باسم عزيز الذي كان ويبقى مثالا في الجانب الأخلاقي عكس الابن زين الدين الذي وبحسب مقربيه سيأتي اليوم الذي سينطفي فيه في حال عدم مراجعة حساباته لأنه تجاوز الخط الأحمر بطريقة غير حضارية..... وصح فطوركم.