غرفة الاتهام تستمع لمرافعة 7 محامين تأجيل الفصل في طلب الإفراج عن مدير كا بي سي احتج أمس أمام مجلس قضاء الجزائر عشرات الصحفيين من جريدة الخبر وقناة كا بي سي رفقة مجموعة من الفنانين أعضاء فرقة جورنال القوسطو للضغط على غرفة الاتهام قبل إصدارها قرارها فيما يخص استئناف مدير القناة مهدي بن عيسى الذي شغل أيضا منصب مدير شركة ناس برود المملوكة لشركة سيفتال لرجل الأعمال يسعد ربراب ومدير الإنتاج رياض حرتوف و مونيا نجاي مديرة مركزية بوزارة الثقافة لقرار إيداعهما رهن الحبس الاحتياطي من طرف قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد. واستمعت غرفة الاتهام أمس لمرافعة 07 محامين من بينهم الحقوقي بن يسعد نور الدين قبل أن تعلق قرار الفصل في الإفراج عنهم من عدمه الى تاريخ 13 جويلية الجاري وهي سابقة أولى من نوعها في تاريخ القضاء الجزائري حيث المتعارف عليه أن تصدر غرفة الاتهام قرارها مباشرة بعد سماع مرافعة دفاع أطراف القضية. ورفع المحتجون شعارات يطالبون فيها بالعدالة والإنصاف وكان من المنتظر ان تنظم الوقفة الإحتجاجية أمام مقر المحكمة العليا قبل أن تحول إلى مقر مجلس قضاء الجزائر حيث غادر المحتجون في حدود منتصف النهار بعد تأجيل النطق في الاستئناف من قبل غرفة الاتهام. وتجدر الإشارة إلى أن قاضي التحقيق بمحكمة سيدي أمحمد أمر شهر جوان الفارط إيداع مدير القناة مهدي بن عيسى ومدير الإنتاج رياض حرتوف و مونيا نجاي مديرة مركزية بوزارة الثقافة الحبس المؤقت عن تهمة الإدلاء بإقرارات كاذبة وسوء استغلال الوظيفة والمشاركة في سوء استغلال الوظيفة. في قضية إنتاج برامج تلفزيونية بدون تراخيص ويتعلق الأمر ب ناس السطح وحصة كي أحنا كي الناس حيث كان يتم إنتاجهما داخل استديو محل تشميع يقع ببلدية بابا على جنوب العاصمة في حين تم إبقاء رئيس مجلس إدارة الخبر زهر الدين سماتي كشاهد. ومعروف أن قناة الخبر هي شركة خاضعة للقانون البريطاني ولا علاقة لها في نظر القانون الجزائري بجريدة الخبر فضلا عن عدم حصولها على تصريح بالنشاط من وزارة الاتصال.