خصص القائمون على قطاع التكوين والتعليم المهنيين بتيزي وزو غلافا ماليا قدره 15 مليون دج موجه خصيصا لأشغال ترميم وإعادة تهيئة مركز التكوين المتواجد ببلدية ذراع بن خدة الواقعة على بعد 10 كلم عن مدينة تيزي وزو وتحسين ظروف استقبال المتربصين الذين يتوافدون عليه سنويا باعتباره يسجل طاقة استيعاب تصل إلى 450 مقعد، ورغم ذلك يتواجد هذا المركز في الوقت الحالي في وضعية كارثية جراء تشقق وتصدع أرضيته وهشاشة أسقفه ما يعرض المتربصين إلى عدة أخطار، كما يشكو هؤلاء من جهة أخرى من العديد من النقائص التي تفرض عليهم صعوبات في تتبع مختلف تخصصاتهم منها بالدرجة الأولى، افتقار مكتبة المركز للعديد من المراجع وضيق مقرها ما يستدعي -حسبهم- توسيعها وتعزيزها بمراجع جديدة تتلاءم والتخصصات التي يحتويها المركز على غرار البناء، المحاسبة، الخياطة، صيانة أجهزة الإعلام الآلي· وفي هذا النحو طالب المتربصون بإعادة تهيئة قاعة الإعلام الآلي، كما أرجعوا الوضعية الحالية للمركز إلى تماطل القائمين على تسييره في توفير ظروف ملائمة لهم. وفي إطار تحسين واقع القطاع بتيزي وزو، وافقت الوزارة المعنية على مشروع إنجاز جناح بيداغوجي جديد تدعيما لمركز التكوين المهني بذراع بن خدة وذلك بطاقة استيعاب تصل إلى 250 مقعدا وسعيا منها لتجسيده، وعدت برصد ميزانية معتبرة لإتمام إنجازه قبل انطلاق الموسم التكويني للسنة المقبلة 2011 - 2012· ويجدر بالذكر أن قطاع التكوين المهني بالولاية سجل مع انطلاق الموسم الاجتماعي 2010 - 2011 التحاق 10 آلاف و450 متربص عبر مختلف المراكز التي تتوفر عليها الولاية، كما يضم حاليا القطاع 5420 مقعد الداخل في إطار التكوين الإقامي و5000 مقعد في إطار التمهين هذا في انتظار استكمال العديد من المراكز التي هي قيد الإنجاز، وقصد تمكين التلاميذ المتسربين من المدارس للالتحاق بمراكز التكوين المهني ومنحهم فرصة في مجال التكوين، تنظم على مدار السنة مديرية القطاع بالولاية أبوابا مفتوحة على مختلف التخصصات إلى جانب أيام تحسيسية وتوعوية تجوب المداشر والقرى النائية بهدف إعلام أكبر عدد ممكن من الشباب وإقناعهم بضرورة الالتحاق بمختلف مراكز التكوين المهني المتواجد على مستوى تراب ولاية تيزي وزو·