حذر الشيخ شمس الدين بوروبي من أي مغامرة غير محمودة العواقب تعرض أمن الجزائر للخطر وقال معلقا على تداعيات الانقلاب الفاشل بتركيا أن الأمور كانت ستصبح أسوأ بكثير لو أن الانقلابيين نجحوا في مسعاهم. وتأسف شمس الدين في برنامجه (إنصحوني) على فضائية النهار الخاصة للدماء التي أريقت بسبب المحاولة الانقلابية متسائلا: من يتحمل مسؤولية قتل هؤلاء وداعيا الجزائريين إلى أخذ العبرة مشيرا إلى أن كل المشاكل الاجتماعية التي يعيشها كثير من الجزائريين لا تبرّر أبدا التفكير في الإقدام على مغامرة غير مأمونة العواقب. وقال شمس الدين أن الحفاظ على أمن البلاد فريضة مناشدا أصحاب المشاكل الذين يعيشون صعوبات اجتماعية أن يتحلوا بالصبر..