وسط إجراءاتأمنية مشددة انطلاق الألعاب الأولمبية 2016 بريو أعطي فجر اليوم السبت بالملعب الأسطوري ماراكانا بريو دي جانيرو بالبرازيل إشارة انطلاق فعاليات الألعاب الأولمبية الصيفية بمشاركة 10200 رياضي في 42 لعبة يتنافسون لحصد 2488 ميدالية يمثلون 206 دولة من مختلف قارات العالم وسط إجراءات المنية غير مسبوقة خوفا من أي عمل إرهابي قد بفسد العرس الرياضي الأكبر من نوعاه في العالم. حضر حفل الافتتاح رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية ميشال تامر ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ وعدد من رؤساء وقادة الدول ومسؤولي الرياضة العالمية. وأعلن وزير الخارجية البرازيلي خوسيه سيرا أن رؤساء 45 دولة وحكومة إضافة إلى وزراء الرياضة في 55 بلدا في العالم سيحضرون حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في ملعب ماراكانا. وشارك حوالي 4800 شخص في حفل الافتتاح إضافة لأزيد من 10 آلاف رياضي سيدخلون الملعب. واحيت عدة فنانات من أصول إفريقية-برازيلية من مختلف الأجيال وأنواع الموسيقى المواعيد الكبيرة وخاصة الحفل الافتتاحي للألعاب. وبدأ الحفل الذي اشرف على إدارته الفنية مجموعة من الفنانين العالميين والذي تابعه زهاء 3 ملايير شخص من مختلف انحاء المعمورة. خلال أولمبياد-2016 سيساعد حوالي 50.000 متطوع قادمون من 156 بلد السياح والزائرين في إيجاد معالمهم في المدينة ومواقع المنافسات. وينتمي 80 بالمائة منهم للبرازيل والباقي أجانب أغلبهم من الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وروسيا والأرجنتين والصين. ويستعد المشاركون في الأولمبياد لحصد 2488 ميدالية تنتظر الفائزين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية يمثلون 206 دولة من مختلف أنحاء العالم حضروا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تقام كل أربعة أعوام وتعد الأكبر في تاريخ الأولمبياد خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 21 من أوت الجاري. وأكدت الإحصائيات أن عدد المشاركين تجاوز 10 آلاف من 206 بلد سيتنافسون على 42 لعبة بينما بلغ عدد الإداريين من أعضاء الوفود 7 آلاف شخص فيما وصل عدد الحكام والمساعدين التقنيين إلى 3200 شخص. وتعد القرية الأولمبية في ريو دي جانيرو الأكبر فى تاريخ الأولمبياد على الإطلاق إذ أقيم بها 31 مبنى يشتمل على 3600 وحدة سكنية بتكلفة إجمالية بلغت 1.5 مليار دولار لسكن وإطعام الوفود. وتنفرد ريو دي جانيرو بأنها المدينة الوحيدة تقريبا فى تاريخ الألعاب الأولمبية التى سوف تستضيف الألعاب بالكامل دون الحاجة إلى استضافة مدن أخرى (باستثناء استضافة رمزية لملعب نادي كورينثيا الأكبر شعبية في مدينة ساوباولو لمباريات نصف النهائى فى كرة القدم) مثلما حدث في دورة لندن الأخيرة وقبلها في بكين وسيدني خاصة للرياضات المائية مثل التجديف.