أكثر من 150 منصب تكوين خلال السنة المقبلة هذه تفاصيل المناصب المفتوحة في جامعة ورقلة جرى فتح ما لا يقل عن 156 منصب جديد للتكوين في الدكتوراه في مختلف التخصصات والفروع بجامعة قاصدي مرباح بورقلة برسم السنة الجامعية المقبلة حسبما استفيد أمس الإثنين لدى مسؤولي هذا الصرح العلمي. ق. م تشمل هذه المناصب التكوينية الموجهة للمستوى الجامعي الثالث ليسانس- ماستر-دكتوراه مجالات علوم الأرض والكون (3مناصب) والحقوق والعلوم السياسية (7) والآداب واللغات الأجنبية (12) والعلوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية (3) والعلوم الاجتماعية الإنسانية (28) حسبما أوضح لوأج نائب مدير الجامعة مكلف بالعلاقات الخارجية والتعاون بالجامعة مراد قريشي. ويتعلق الأمر كذلك بالعلوم والتكنولوجيا (20 منصبا) وعلوم الطبيعة والحياة (15) والعلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير (31 منصبا) والآداب واللغة العربية (15) بالإضافة إلى علوم المادة والرياضيات والإعلام الآلي (11 منصبا لكل واحد منها) مثلما أضاف ذات المتحدث. وأشار السيد قريشي الى أن الالتحاق بهذا المسار من التعليم العالي يتم على أساس مسابقة مقرر إجراؤها في 15 أكتوبر المقبل مضيفا بأن ملفات الترشح يتعين إيداعها وتسجيلها مع وصل الإيداع لدى مصالح نائب عميد ما قبل التدرج للكلية من الفاتح إلى غاية 20 سبتمبر الداخل (أقصى أجل). وسيتم نشر نتائج المسابقة في ذات اليوم على الموقع الإلكتروني الرسمي للجامعة حسبما أضاف نفس المسؤول مشيرا إلى أن العملية المتعلقة بدراسة ملفات الترشح والطعون ستتم خلال الفترة الممتدة من 21 سبتمبر إلى غاية 4 أكتوبر القادم. وذكر ذات المسؤول أن النتائج المتحصل عليها خلال الدورة الأولى والثانية للتكوين العالي (ليسانس وماستر) مدرجتان ضمن المعايير الأساسية التي يعتمد عليها في دراسة ملفات الترشح. وبشأن الدخول الجامعي الجديد فإنه من المنتظر أن تستقبل جامعة قاصدي مرباح بورقلة أكثر من 6.100 طالب جديد من حاملي البكالوريا مما سيرفع عدد الطلبة بهذا الصرح الجامعي إلى نحو 30.000 طالب كما أشير إليه. ويضمن التأطير البيداغوجي بذات المؤسسة الجامعية ما يقرب من 1.200 أستاذا في مختلف الرتب والدرجات حسبما أضاف السيد قريشي. وقد سخرت كل الوسائل البشرية والمادية من قبل مصالح الجامعة لضمان السير العادي وإنجاح عملية التسجيلات الجامعية للطلبة الجدد والتي تنظم طيلة الفترة الممتدة من 4 إلى 9 أوت الجاري وفق ما ذكر المصدر.