الخبيث يحلم بتحويل بلادنا إلى شيعية ** ياسر الحبيب ألف كتابا من ألف صفحة للطعن في شرف أم المؤمنين عائشة ع. سفيان نفث المرجع الشيعي المعروف باسم ياسر الحبيب يفضل بعض مناوئيه وصفه بخاسر الخبيث سمومه نحو الجزائر وشعبها وأجهزة أمنها وراح يعبر عن حلمه في رؤية بلادنا تتحول إلى دولة شيعية زاعما أنها ستصبح كذلك لو حصل المروّجون للتيار المذكور على (الحرية) ولم يتردد في السخرية من الأمن الجزائري بشكل استفزازي. وتداول بعض النشطاء على موقع الفايسبوك تسجيلا مصورا لياسر الحبيب الذي جردته الكويت من جنسيتها وهو مقيم ببريطانيا حاليا وهو يتحدث من خلال قناة شيعية عن جهود الجزائر في صدّ المدّ الشيعي زاعما أن هذا المد يحقق نجاحا كبيرا رغم تصدي أجهزة الأمن له متهكما على الأمن الجزائري بعبارة (أجهزة الأمن الساهرة على أمن الوطن والمواطن) في سياق السخرية من الجهود الجزائرية الرافضة لانتشار المذهب الذي يطعن في عرض رسول الله {صلى الله عليه وسلم} من خلال التشكيك في شرف أم المؤمنين عائشة رضوان الله عنها علما أن المدعو ياسر الحبيب ألف كتابا يتضمن أكثر من ألف صفحة للطعن في شرف أمّنا عائشة {رضي الله عنها}. وبعد السخرية من الأمن الجزائري سخر (المرجع الشيعي الخبيث) من المؤسسات الدينية في الجزائر وقال أن الاستعانة بالجهاز الأمني جاءت لتبين فشل المؤسسات الدينية الجزائرية في التصدي للزحف الشيعي. وعبّر الحبيب عن أمنيته الخبيثة في رؤية الشعب الجزائري متشيّعا عن بكرة أبيه حين قال: (والله لو يعطونا الحرية في الجزائر فستتحول الجزائر بعد كم سنة إلى شيعية.. نحن لا نريد سوى الحرية). تاريخ طويل من الدناءة.. ويتميز هذا الشخص المدعو ياسر الحبيب البالغ من العمر 37 سنة بتاريخ طويل من الدناءة والإساءة لأهل السنة بل وحتى الطعن في عرض رسول الله {صلى الله عليه وسلم}. وقد برز اسمه في الإعلام بعد تنظيمه احتفالاً في السابع عشر من شهر رمضان 1431 ه إظهاراً للفرح والسرور بذكرى موت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقد أصدر المرجع الشيعي البارز علي خامنئي إثر ذلك فتوى سياسية بتحريم الإساءة لعائشة كما حرّمت فتواه الإساءة إلى أي فرد من الصحابة كما وصف حسن نصر الله في خطاب سياسي له الاحتفال بأنه جاء من (شخص شيعي غير معروف عند الشيعة أساساً) على حد تعبيره وأثنى على فتوى علي خامنئي الموجّهة ضد كل من يسيء لأمنا عائشة. وآل الوضع إلى تجريد الحكومة الكويتية للحبيب من جنسيته الكويتية. غير أن ذلك لم يؤثّر في نشاطات الحبيب وهو خارج الكويت بل استمرّ في نشاطه وأقام احتفالات مماثلة في السنوات التي تليها ولم يكن لها صدى في الإعلام كما كان للاحتفال الأول. وقد أطلق الحبيب قناة فدك المشبوهة التي جمع التبرعات لبثها فانطلقت في سبتمبر 2010 لكن بثها لم يستمر حيث قطعته شركة البث على القمر اتلانتيك بيرد 4 بسبب ورود تهديدات. ومن ثم أعيد بث القناة على قمر هوت بيرد بتاريخ 27 فيفري 2011 فاستمر بثها حتى الآن. اختارتها هيئة الإذاعة البريطانية (البي بي سي) ضمن قنوات الكراهية الدينية الأكثر تطرفاً. ويرى البعض أن ياسر الحبيب رجل غامض يستتر بالثوب الشيعي لكي يصدقه المسلمون وينشر سمومه بينهم بأوامر خارجية. حتى الشيعة ينبذون الخبيث .. ولا يتوقف رفض ما يقوم به هذا الشخص وما يصرح به على أهل السنة بل يتعداه إلى بعض مراجع الشيعة الذين أعلنوا قبل أيام رفضهم لإقدامه على دعوة الناس من أجل التبرع لفيلم قيد الإنشاء يحمل عنوان (يوم العذاب) محاولا حشد عواطف محبي أهل البيت عبر الترويج لأن الفيلم يستعرض حياة السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها بعد وفاة الرسول {صلى الله عليه وسلم}. وأفادت وكالة (فارس) الإيرانية إن إثارة هذا الموضوع دعا مراجع الشيعة أن يفتوا وبشكل قاطع بضرورة التنبه له بل أجمع العلماء لا سيما مراجع الحوزة الدينية في قم أن أي مساعدة أو إبداء أي اهتمام أو مشاهدة للفيلم هو أمر حرام ومخالف للشرع. واعتبر أربعة من المراجع الدينية في الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة أن تقديم أي شكل من أشكال الدعم والمساعدة لإعداد فيلم (يوم العذاب) المثير للخلاف ونشره وتوزيعه عمل حرام شرعا. وبحسب نص الإستفتاء من المراجع الأربعة وهم آية الله ناصر مكارم شيرازي وآية الله حسين نوري همداني وآية الله جعفر سبحاني وآية الله لطف الله صافي كلبايكاني فإنه يشير إلى حملة نظمتها إحدى القنوات التلفزيونية العربية ومقرها في لندن منذ بضعة أشهر من أجل جمع مساعدات مالية بملايين الجنيهات الإسترلينية لإنتاج فيلم سينمائي طويل تحت عنوان (يوم العذاب) والذي قال ياسر الحبيب مدير شبكة فدك إن الهدف منه هو تسليط الأضواء على حياة بضعة الرسول السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها لاسيما بعد وفاة النبي {صلى الله عليه وسلم} والإساءة التي تعرضت إليها خلال تلك الحقبة. وجاء في نص الإستفتاء أيضا إنه نظرا إلى سجل هذه القناة التلفزيونية الحافل بالإساءة لمقدسات أهل السنة وإثارتها للخلافات المذهبية والطائفية وما تبذله من جهود للترويج للفيلم والحملة التي تم تنظيمها لجمع المساعدات المالية من أجل إنتاجه يرجى الإعلان عن الحكم الشرعي في هذا الخصوص.