تذبذب في التموين أزمة الحليب تُثير استياء السكان في الوادي
تشهد عديد الفضاءات التجارية بمختلف بلديات ولاية الوادي منذ أزيد من أسبوعين تذبذبا في التموين بمادة حليب الأكياس المبستر حسب ما لوحظ . وتسجل المحلات التجارية المختصة في بيع هذه المادة الغذائية بالجملة نقصا في التموين مما سبب عجزا في توفيرها وبكميات كافية إلى تجار التجزئة الذين ينشطون في مناطق متفرقة بالولاية حسب تصريحات عدد من تجار التجزئة. وأشاروا في هذا الخصوص أن تجار الجملة لحليب الأكياس المبستر قلصوا منذ عدة أيام كميات الحليب التي اعتادوا التموين بها وأحيانا تغيب هذه المادة الواسعة الاستهلاك نهائيا من محلاتهم وهو ما سبب استياء واسعا لدى شريحة المستهلكين وبدورهم ذكر عدد من تجار الجملة في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية أن سبب نقص هذه المادة الاستهلاكية وندرتها في بعض الأحيان خارج عن نطاق إرادتهم حيث يعود ذلك إلى تذبذب في التموين على مستوى الملبنات المنتجة لحليب الأكياس المبستر الناشطة بولايات أخرى والتي تربطهم بها عقود التموين. وبخصوص هذه الوضعية أوضح من جهته مدير التجارة بالنيابة لولاية الوادي أن مشكل التذبذب الحاصل في التموين بحليب الأكياس المبستر مرده إلى مصادر التموين المتمثلة في الملبنات التي تمون الولاية بهذه المادة الواسعة الاستهلاك. وبالمناسبة أعلن السيد كمال باسي عن دخول مرحلة الإنتاج للملبنة التي كانت قد استفادت منها الولاية مؤخرا والتابعة لأحد المستثمرين الخواص وأفاد أن هذا المشروع من شأنه أن يساهم على المدى القريب في القضاء النهائي على التذبذب في التموين بهذه المادة الغذائية الواسعة الاستهلاك على مستوى ولاية الوادي.