اكد رئيس الرابطة الوطنية قرباج محفوظ بأن قضية سريع غليزان خارجة عن نطاقه مبرزا بأن ذات القضية هي بالأساس مع لجنة تسوية النزاعات ومع لجنة الانضباط مؤكدا بأنه قدم كل التسهيلات التي بإمكانه تقديمها وفي إطار القانون مشددا على أن الوضعية المالية لفريق سريع غليزان لم تتغير من نهاية البطولة في شهر ماي المنصرم وإلى وقتنا هذا مؤكدا بأن أساس المشكل هم اللاعبون الذي قدموا شكاوي ضد سريع غليزان مطالبا إدارة بوهني بالتفاوض معهم وإيجاد أرضية اتفاق لاستئصال المشكل من جذوره مفندا كل الإدعاءات التي راجت حول رفضه لتأهيل اللاعبين بناءا على ضمانات تلقاها من المكتب المسير للفريق الغليزاني قائلا : (الضمانات في هذه الحالة هي تنازل الدائنين عن شكاويهم ولا يمكنني أن أتدخل في أمور ليس من صلاحياتي). المسؤول الأول عن الرابطة الوطنية المحترفة أبرز بأن انسحاب الفريق من لقاء الأمال يعتبر الثاني من نوعه بعد رفض الأنصار لإجراء مواجهة نصر حسين داي مشددا على أن ثالث تصرف من هذا القبيل سيكلف السريع الإقصاء بصفة نهائية من المنافسة الرسمية وعليه فإن مسيري السريع مجبرون على إيجاد حل سريع بحر الأسبوع الحالي وإلا فإن زملاء مداحي سيكونون مهددين بالعودة إلى الرابطة الوطنية الثانية.