يلاقي اتحاد العاصمة، عشية اليوم، ضيفه سريع غليزان، على ملعب عمر حمادي ببولوغين، بدءا من 19:00 سا، برسم الجولة الثانية من بطولة «موبيليس» المحترفة الأولى، وهي المواجهة التي ستلعب بمدرجات شاغرة، في ظل العقوبة المسلطة على أنصار الاتحاد، على خلفية أعمال الشغب التي شهدتها المدرجات في الجولة السابقة أمام مولودية بجاية، كما ستكون المواجهة أول اختبار للمدرب الفرنسي، جون ميشال كافالي، على رأس العارضة الفنية، وهو الذي تولى زمام تدريب الفريق الأسبوع الماضي بعد رحيل المدرب السابق عمروش، ويسعى أصحاب الزي الأحمر والأسود من خلال مباراة اليوم إلى تأكيد الفوز المحقق على «الموب» ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، ومن المنتظر أن يقوم كافالي بإحداث تغيرات على التشكيلة مقارنة بنظيرتها التي لعبت لقاء «الموب» بالاعتماد على سعيود وغيزلان منذ البداية، في الجهة المقابلة، وبعد أن باءت كل محاولات إدارة سريع غليزان لتأهيل لاعبيها الجدد بالفشل، سيدخل الفريق لقاء اليوم بالفريق الرديف، إضافة إلى الأسماء السبعة التي تم تأهيلها في وقت سابق، ويتعلق الأمر بكل من الحارسين زايدي وبتشالي، مداحي، زيدان، يعقوب، مازوني وبن حيدة، ولم يشفع لمسؤولي السريع دفعهم لجزء من مستحقات اللاعبين القدامى لدى هيئة قرباج، بل أكثر من ذلك فإن الفريق مهدد بفقدان المزيد من النقاط. بوهني ل«النهار»: «قرباج لم يف بوعوده ونأمل في تدخل روراوة لحل مشكلتنا» أكد مسير الشركة الرياضية للسريع، حكيم بوهني، أن رئيس الرابطة الوطنية محفوظ قرباج لم يف بوعده تجاه الفريق، وقال في تصريح ل «النهار» إنه يأمل في أن يكون لرئيس الاتحادية محمد روراوة حل لهذه القضية، خلال اجتماع المكتب الفيدرالي المقبل، وقال بوهني بهذا الصدد في تصريح للنهار: «بعد الذي حدث في لقاء نصر حسين داي ، أكد رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم أن هيئته ليست لديها أي مشكل مع سريع غليزان ومسيروه مطالبون على الأقل بإثبات حسن نيتهم في تسديد مستحقات الدائنين مقابل رفع الحظر عنهم وتسليمهم إجازات لاعبيهم الجدد، وهو الأمر الذي قمنا به يوم الأربعاء، حيث سددنا جزءا من مستحقات لاعبي الموسم الماضي، وأثبتنا ذلك بمحاضرة رسمية قدمتها للرابطة، حيث طلب مني قرباج العودة في اليوم الموالي لتسلم الإجازات، ولكن للأسف انتظرته كثيرا بمقر الرابطة ولم يحضر، بل أكثر من ذلك رفض الرد على مكالماتي الهاتفية وحتى استقبالي بمقره، وهو تصرف غير لائق، قرباج لم يف بوعوده ولم يحترم فريق سريع غليزان لأسباب تبقى مجهولة، محتوم علينا لعب مواجهة الاتحاد بالفريق الرديف لتجنب عقوبات أخرى في انتظار اجتماع المكتب الفيدرالي هذا الأحد، وأملنا كبير في رئيس الاتحادية لرفع الحظر عن فريقنا وتأهيل لاعبينا الجدد، مع منحنا مهلة جديدة لتسوية بقية مستحقات القدامى».