تحسبا لفصل الشتاء مخطط استعجالي للوقاية من خطر الفيضانات في قسنطينة
سيتم في غضون الأيام القليلة المقبلة إطلاق مخطط استعجالي للوقاية من الفيضانات التي تشهدها عديد أحياء ولاية قسنطينة عند بداية كل موسم تساقط الأمطار حسب ما أكدته مصالح الولاية. وأضافت نفس المصالح بأن هذا المخطط الذي وضعته مديرية الموارد المائية بالتنسيق مع عديد الشركاء من بينهم شركة المياه والتطهير لقسنطينة و الديوان الوطني للتطهير سيمس بالدرجة الأولى الأحياء القريبة من مجاري المياه. وذكر المصدر بأن هذه العملية تندرج ضمن التوجيهات التي قررتها الحكومة الرامية للوقاية من الفيضانات مذكرا بالفيضانات التي تعرضت لها المدينة الجديدة علي منجلي نهاية شهر أوت من سنة 2015. ويتضمن هذا المخطط الذي يأتي تحسبا لحلول فصلي الخريف و الشتاء إنشاء أنظمة لصرف سيول الأمطار وكذا وضع بالوعات وتطهير أخرى بالإضافة إلى تنظيف الأودية حسب ما تمت الإشارة إليه. كما سيتم معالجة عديد النقاط السوداء التي أحصيت عبر الولاية للتخلص من مشكل تراكم سيول الأمطار وفقا لذات المصدر مشيرا إلى أن التدخلات الأولية ستشمل الأحياء التي عادة ما تكون سكناتها عرضة للفيضانات خلال تساقط الأمطار الرعدية. ويتعلق الأمر في هذا الإطار بأحياء القماص (800 شاليه) و(1000 شاليه) وحي التوت والإخوة عباس وبن تليس وبومرزوق والإخوة فراد وبوالصوف (الشطر الخامس) بقسنطينة وحي صحراوي بعين عبيد بالإضافة إلى أحياء السعادة وزيغود يوسف ببلدية ابن باديس وحيي الغيران وبارقلي بحامة بوزيان وحي الكومينال و20 أوت 1955 و1600 سكن و 1013 سكنا بالخروب. وسيتم تسخير كل الوسائل المادية و البشرية من طرف الهيئات المعنية على غرار مديرية الأشغال العمومية و المجالس الشعبية البلدية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي و التجاري المكلفة بأشغال التطهير و الصيانة الحضرية من أجل ضمان السير الحسن لهذا البرنامج الذي سيتواصل إلى غاية شهر أفريل المقبل حسب ما ورد في التوضيحات المقدمة. من جهته سيشرع قطاع الري على المدى القصير في إنجاز دراسة شاملة لمخطط توجيهي للوقاية والحماية من خطر الفيضانات عبر الولاية وفقا لما ذكره نفس المصدر.