لم تسجل أي خسائر بشرية عقب التقلبات الجوية التي شهدتها أغلب بلديات ولاية الأغواط حسب ما أفادت به أمس السبت مصالح الحماية المدنية. واقتصرت الحالات المسجلة جراء هذه الأحوال الجوية السيئة على تسرب المياه داخل المنازل السكنية خصوصا بعاصمة الولاية مما استدعى إجلاء للأشخاص إلى جانب انهيار جزء من جسر ببلدية الأغواط كما أوضح الملازم الأول نقموش وليد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية. وشملت عمليات امتصاص المياه عددا من المنازل والأحياء ببلديتي الأغواط وآفلو مع إجلاء عشرات الأشخاص بعدما حاصرتهم المياه والتكفل ببعضهم من ناحيتي الصحة والإيواء وفق ما ذكر المصدر. كما تم إجلاء نحو 20 عائلة إلى بيت الشباب قدور بوداود بحي المعمورة بعاصمة الولاية الذي اتخذ مركزا لإيواء العائلات المتضررة علاوة على نقل شخص مسن مصاب بضيق في التنفس إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية أحميدة بن اعجيلة حسب المصدر ذاته. وقد تسببت السيول أيضا في انهيار جزء من جسر (سيدي حكوم) الذي يربط بين النسيج العمراني لبلدية الأغواط والطريق الإجتنابي للوزن الثقيل كما ذكرت من جهتها مصالح مديرية الأشغال العمومية. كما أدى تساقط الأمطار وبكميات لم تشهدها ولاية الأغواط منذ عقود في حالات هلع وفزع لدى سكان الفضاءات المجاورة لواد مزي لا سيما منطقة المرجى والمكان المسمى خط الواد وقرية برج السنوسي. جدير بالذكر أنه ومنذ بداية التقلبات الجوية بالمنطقة تم تنصيب خلية للإصغاء.