الاعتراف بالحقيقة حقا وليس العكس ولكن بطريقة حضارية من أجل المساهمة في إخراج الكرة الجزائرية من المأزق الخطير الذي آلت إليه لأسباب معروفة لدى العارفين بخبايا المحيط الكروي وعليه فمن الواجب على كافة الأطراف التي لها علاقة مباشرة باللعبة الأكثر شعبية الوقوف إلى جانب كتيبة الخضر من أجل بلوغ الأهداف التي تعزز أكثر من سمعة الجزائر في المجال الكروي بقوة التألق في أكبر المواعيد المبرمجة لاحقا وليس توظيف ورقة الضغط على التقني الصربي ميلوفان راييفاك بحجة أنه غير مؤهل لمنحه شرف تدريب المنتخب الجزائري. من حق لأي مواطن يحمل الجنسية الجزائرية المطالبة من المدرب ميلوفان راييفاك عدم التحجج بأمور غير منطقية في حال تسجيل نتيجة غير مشرفة في المباراة المقبلة أمام منتخب الكامرون ولكن من الواجب اخذ كافة العواقب التي قد تؤرق مستقبل المنتخب الوطني الجزائري الذي هو بأمس الحاجة لتضافر جهود الجميع لإسعاد الشعب الجزائري عبر بوابة عدم التفريط في تأشيرة المشاركة للمرة الخامسة في المونديال.