سعي المدرب الجديد للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم الصربي ميلوفان راييفاك لإظهار لمسته في أول خرجة رسمية له على رأس عارضة (الخضر) يعد بمثابة حق مشروع بالنسبة لخليفة التقني الفرنسي كريستيان غوركيف ولكن بالمقابل من الضروري أخذ بعين الاعتبار عامل ضعف منتخب اللوزوطو لتفادي الغرور الذي قد يصعب من مأمورية التشكيلة الجزائرية في المواعيد الرسمية المبرمجة بعد مواجهة أمسية اليوم بالملعب الذي ساهم في عودة (محاربي الصحراء) إلى الواجهة بقوة النتائج الإيجابية وعليه يمكن القول أن المدرب ميلوفان راييفاك مطالب بعدم التركيز على معطيات مواجهة أمسية اليوم للشروع في ضبط القائمة النهائية للاعبين الذين سيتم الاعتماد عليهم في الخرجات المقبلة بحكم أن منتخب اللوزوطو مصنف ضمن أضعف المنتخبات الإفريقية. ومن حق الجماهير الجزائرية توظيف ورقة مواجهة اليوم للحكم على مؤهلات التقني الصربي ميلوفان راييفاك بطريقة حضارية ولكن من الواجب الوقوف إلى جانب التقني الصربي مهما كانت السلبيات التي تكشفها خرجة اليوم تماشيا وكون خليفة التقني الفرنسي كريستيان غوركييف طلب من الجمهور الجزائري منحه فترة معينة لمحاسبته.