تعتقد بعض الأطراف التي تحسن الاصطياد في المياه العكرة أن القائمة التي أعلن عنها الناخب الوطني الصربي ميلوفان راييفاك تضم لاعبين غير مؤهلين لمواكبة قوة المنتخب الكامروني لتحقيق الفوز في المباراة المقررة يوم الأحد 9 أكتوبر المقبل على أساس أن المعني استعان بلاعبين ليس بمقدورهم تقديم الإضافة في صورة المدافع نصر الدين خوالد الذي يبقى بمثابة اللغز الذي قد ينعكس سلبا على المدرب ميلوفان راييفاك في حال تحقيق نتيجة غير مشرفة في المباراة السالف ذكرها ولكن بالمقابل من الضروري أخذ بعين الاعتبار العوامل التي جعلت خليفة التقني الفرنسي كريستيان غوركيف يضبط القائمة الرسمية بطريقة تتماشى واستحالة مشاركة المدافع عيسى ماندي وتواجد اللاعب نبيل بن طالب تحت طائلة العقوبة الآلية ونقص خبرة اللاعب الواعد إسماعيل بن ناصر الذي يعتبر من بين أهم الأوراق الرابحة التي ستفيد تشكيلة محاربي الصحراء مستقبلا. من حق الأطراف التي تفرض نفسها في الواجهة بطريقتها الخاصة ولكن ضرورة الوقوف إلى جانب المنتخب الوطني الجزائري من أجل المساهمة لبلوغ الأهداف المسطرة من قبل هيئة (الفاف) حتمية وليس العكس طالما أن وضع راية بلاد المليون والنصف المليون شهيدا فوق كل اعتبار أكثر من ضرورية.