من حق الهيئة المسيرة للكرة المغربية توظيف كافة أوراقها الرابحة لتدعيم صفوف أسود الأطلس بلاعبين مؤهلين لتقديم الإضافة اللازمة تحسبا للمواعيد الرسمية المبرمجة لاحقا ولكن بالمقابل من الضروري الاعتراف بحنكة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة بحكم أن هذا الاخيراثبت بفضل حنكته انه الرجل الانسب لخطف العصافير النادرة التي من شانها تنعش أكثرمن حظوظ المنتخب الجزائري لبلوغ الأهداف المسطرة وليس العكس بأدلة تبخر حلم الأشقاء المغاربة للظفر بخدمات اللاعب إسماعيل بن ناصر الذي فضل الدفاع عن راية منتخب بلد أصول أمه الجزائرية بقناعة بدل منتخب أصول ابيه المغربي. من الواجب الاعتراف بحنكة الرئيس محمد روراوة الذي أضحى بمثابة الهاجس الذي يقلق الأشقاء المغاربة وحتى الإخوة التوانسة بطريقة حضارية لأن كل ما في الأمر الجزائري محمد روراوة خطف لاعبين ذوي مستوى عال بطريقة احترافية وبدون المساس بحق المغاربة و التوانسة وبالتالي فمن الواجب الاعتراف بأن الجزائر لديها رجال مخلصين لبلد المليون والنصف المليون شهيدا وليس العكس كما يعتقد الذي يأملون رؤية الجزائر في وضعية غير مريحة....