انتقد مندوب السعودية في الأممالمتحدة عبد الله المُعلمي تصويت مصر لصالح المشروع الروسي في مجلس الأمن وعبر عن ألمه أن يكون موقف السنغال وماليزيا أقربَ إلى الموقف العربي. وتمثل تصريحات المعلمي أول نقد رسمي سعودي للقاهرة بعد أن شاب مواقفها أخيرا تحولات وابتعاد عن الموقف التوافقي العربي بشأن القضايا المشتركة وخاصة الشأن السوري بالتوازي مع تقارب مع جهات أخرى غير عربية تعتبر أبرز أسباب التوترات بالمنطقة. ومع هذا النقد العلني النادر على الصعيد الرسمي صدرت من الجانب السعودي مواقف شبه رسمية أكثر حدة ووضوحا حيث عبر سلمان الأنصاري رئيس اللوبي السعودي في أميركا أو ما يعرف ب (سابراك) عن استياء وصل حد التشكيك بمكانة مصر في البيت العربي. ورغم الدعم السعودي السخي للسلطة الحالية في مصر سياسيا واقتصاديا فقد تعرضت العلاقات بين الطرفين لأكثر من هزة خصوصا في الآونة الأخيرة جراء التعارض في المواقف.