المركز الاستشفائي بوهران تعافي 7 أطفال يعانون من التشنجات العضلية تم تعافي سبعة أطفال يعانون من تشنجات عضلية )انقباض لاإرادي للعضلة ناتج عن شلل دماغي) بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران بفضل تطبيق تقنية تم تحيينها حسبما علم من مسئول المصلحة المختصة بهذا المستشفى. (لقد تابع هذه العملية أكثر من أربعين أخصائيا من مستشفيات مختلفة من الوطن في إطار اليوم الثاني للورشة الوطنية للإتقان الذي يندرج ضمن التكوين المتواصل (كما أوضح ل(وأج) البروفيسور خالد لعيادي رئيس مصلحة الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل الوظيفي بالمركز الاستشفائي الجامعي لوهران. وقد تلقى هؤلاء المرضى حقنا لمادة تسمى توكسين بوتيلينيك التي تتميز باستهدافها العضلة المتضررة فقط دون الأجزاء السليمة من الجسم حسبما أضاف البروفيسور لعيادي عقب هذه الورشة التي نشطت بالتعاون مع البروفيسور ايمانويل شاليات فالايار الأخصائية لدى مستشفى ليون (فرنسا). (يكمن الجديد في هذا المجال في تحيين تقنية علاجية وفقا لتوصيات الجمعيات العلمية) وفق ذات المصدر الذي ذكر بأن حقن توكسين بوتيلينيك تمارس منذ زمن طويل في الجزائر. وللإشارة انطلقت هذه الورشة للإتقان بدابة الاسبوع من خلال جزء أول خصص للجانب النظري للتكفل بالتشنجات العضلية والذي تعزز بالمرحلة التطبيقية فيما بعد والتي ركزت خصوصا على تقنيات تحديد جرعات هذه المادة وحقنها ويبقى الأطفال السبعة تحت المتابعة الطبية على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي لوهران حيث يستفيدون من تمارين في إعادة التأهيل الوظيفي كما أشير إليه. وأشاد البروفيسور ليعادي أيضا بالتحسن المحسوس لظروف التكفل بالمرضى بفضل استفادة مصلحته من مرفق جديد مدعم بتجهيزات متطورة متخصصة لمختلف أنواع الإعاقات وسيتم تعزيز هذا المكسب قريبا بمعدات أخرى للتصوير تعد ضرورية لتشخيص بعض أمراض التهاب المفاصل وأخرى رياضية وفق نفس المتحدث. ويعكف البروفيسور لعيادي وفريقه أيضا على التحضير لمؤتمر دولي حول الأخلاقيات الطبية ووضعية الإعاقة المقرر يومي 26 و27 نوفمبر القادم بوهران بمشاركة خبراء جزائريين وأجانب لدى منظمة الصحة العالمية.