بعث رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برسالة تهنئة للطفل محمد عبد الله فرح جلود (7 سنوات) الفائز بالمسابقة الدولية"تحدي القراءة العربي" التي نظمتها الإمارات العربية المتحدة. وبرفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية توجه والي قسنطينة كمال عباس إلى منزل هذا الطفل البطل ليسلمه بيديه رسالة رئيس الجمهورية. وفي رسالته أكد رئيس الجمهورية بأن تتويج الطفل محمد بهذه المسابقة الدولية شيء رائع. وجاء في رسالة رئيس الجمهورية "إنه تتويج لافت غمر نفسي بمشاعر الفرح والفخربك وأنت رغم سنك المبكرة ترفع شأن الجزائر عاليا". كما هنأ رئيس الجمهورية عائلة محمد جلود "(...) والتتويج يحملني على مباركة موهبتك المتميزة التي تبشر بمستقبل واعد والثناء على أسرتك الكريمة التي نشأتك على القراءة كسلوك حضاري ينبغي أن تعتمده كل الأسر الجزائرية ولا تفرط في تعويد أبنائها على القراءة والمطالعة في البيت وفي المئات من المكتبات العمومية المنتشرة عبر التراب الوطني". وأضاف رئيس الجمهورية "إنك لم تعد فخر والديك فحسب بل إنك فخر الجزائر كلها. كيف لا وقد قرأت فأبدعت وبرعت فأبهرت وحركت نوازع التفوق لدى أقرانك من ناشئة الجزائر الواعدة ". وبتأثر كبير عبر محمد جلود أنه "مسرور بهذا التقدير" مضيفا بأن رسالة رئيس الجمهورية تترجم "الاهتمام والرعاية التي يوليها السيد عبد العزيز بوتفليقة للقراءة والعلم والمعرفة". وعبر الطفل محمد عن أمنيته في أن يصبح عالما على غرار الشيخ عبد الحميد بن باديس والإمام البخاري كما اعترف بحبه للعلم واللغات كوسيلة من أجل العمل على إرساء مبادئ السلم والازدهار. للتذكير فقد تم تتويج الطفل محمد فرح جلود الاثنين الماضي بالجائزة الكبرى الدولية "تحدي القراءة العربي" وذلك من بين 3.5 مليون مشارك في هذه الطبعة. ولدى عودته إلى الجزائر استقبل ابن قسنطينة الثلاثاء المنصرم من طرف وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط التي عبرت عن فخرها واعتزازها وأشادت بهذا "التتويج الكبير'' بالنسبة للجزائر.